والفَكُ بالفتح : اللحي وهما فَكَّانِ.
والجمع فُكُوكٌ كفلس وفلوس.
وعن صاحب البارع : الْفَكَّانِ ملتقى الشدقين من الجانبين.
( فلك )
قوله تعالى ( فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ ) [ ٢٦ / ١١٩ ] الْفُلْكُ بالضم السفينة واحد وجمع ، يذكر ويؤنث.
قال تعالى ( فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ ) [ ٢٦ / ١١٩ ] فجاء به مذكرا.
وقال ( وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ ) [ ٢ / ١٦٤ ] فأنث.
وقال ( حَتَّى إِذا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ ) [ ١٠ / ٢٢ ] فجمع.
والْفَلَكُ بالتحريك : واحد أَفْلَاك النجوم كسبب وأسباب.
سمي فَلَكاً لاستدارته.
وكل مستدير فَلَكٌ.
ويجوز أن يجمع على فُلْك كأسد وأسد.
وَفِي الْحَدِيثِ « إِنَ الْفَلَكَ دَوَرَانُ السَّمَاءِ ».
فهو اسم للدوران خاصة.
وأما المنجمون فالفَلَكُ عندهم : ما ركبت فيه النجوم ، ولا يقصرونه على الدوران.
وفَلْكَةُ المِغْزَل وزان تمرة معروفة.
( فنك )
فِي الْحَدِيثِ « أُصَلِّي فِي الْفَنَكِ ».
هو كعَسَل : دويبة برية غير مأكولة اللحم يؤخذ منها الفرو.
ويقال : إن فروها أطيب من جميع أنواع الفراء.
يجلب كثيرا من بلاد الصقالبة.
وهو أبرد من السمور ، وأعدل وأحر من السنجاب ، صالح لجميع الأمزجة المعتدلة.
ويقال إنه نوع من جراء الثعلب الرومي.
وعن الأزهري وغيره : هو معرب.
وحكي عن بعض العارفين : أنه يطلق على فرخ ابن آوي في بلاد الترك.