responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 280

باب ما أوله الضاد

( ضحك )

قوله تعالى ( هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكى ) [ ٥٣ / ٤٣ ] أي خلق قوتَي الضِّحْكِ والبكاء من السرور والحزن.

وقيل إطلاق الضِّحْكِ على الله يراد به لازمه وهو الرضا.

وقيل أَضْحَكَ الأشجار بالأنوار ، وأبكى السحاب بالأمطار.

قوله ( وَامْرَأَتُهُ قائِمَةٌ فَضَحِكَتْ ) [ ١١ / ٧١ ] أي حاضت.

وعن الفراء : الكلام مقدم ومؤخر أي بشرناها بإسحاق فَضَحِكَتْ.

والضِّحْكُ : ظهور الأسنان عند أمر عجيب.

وضَحِكَ يَضْحَكُ ضِحْكاً.

وفيه أربع لغات ـ قاله الجوهري.

ورجل ضُحَكَةٌ كهُمَزَة : كثير الضحك بين الناس.

وضُحْكَة وزان غُرفة : يُكْثِر الناسُ الضحكَ منه.

والضَّاحِكَةُ : السن التي بين الأنياب والأضراس وهي أربع.

والجمع ضَوَاحِكُ.

وضَحِكَ به مثل علم : إذا سخر منه أو عجب فهو ضَاحِكٌ ، وضَحَّاكٌ مبالغة.

قال في المصباح : وبه سمي الضَّحَّاكُ بن مزاحم.

يقال حملته أمه أربع سنين.

وقيل ستة عشر شهرا وهو مستغرب.

( ضنك )

قوله تعالى ( فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً ) [ ٢٠ / ١٢٤ ] أي عيشا ضيقا.

والضَّنْكُ : الضيق وهو مصدر يستوي فيه في الوصف به المذكر والمؤنث.

والمعنى فيه أن مع الدين القناعة والتوكل على الله والرضا بقسمه فصاحبه ينفق مما رزقه الله بسهولة وسماح ، فيكون في رفاهية من عيشه.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست