باب ما أوله الضاد
( ضحك )
قوله تعالى ( هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكى ) [ ٥٣ / ٤٣ ] أي خلق قوتَي الضِّحْكِ والبكاء من السرور والحزن.
وقيل إطلاق الضِّحْكِ على الله يراد به لازمه وهو الرضا.
وقيل أَضْحَكَ الأشجار بالأنوار ، وأبكى السحاب بالأمطار.
قوله ( وَامْرَأَتُهُ قائِمَةٌ فَضَحِكَتْ ) [ ١١ / ٧١ ] أي حاضت.
وعن الفراء : الكلام مقدم ومؤخر أي بشرناها بإسحاق فَضَحِكَتْ.
والضِّحْكُ : ظهور الأسنان عند أمر عجيب.
وضَحِكَ يَضْحَكُ ضِحْكاً.
وفيه أربع لغات ـ قاله الجوهري.
ورجل ضُحَكَةٌ كهُمَزَة : كثير الضحك بين الناس.
وضُحْكَة وزان غُرفة : يُكْثِر الناسُ الضحكَ منه.
والضَّاحِكَةُ : السن التي بين الأنياب والأضراس وهي أربع.
والجمع ضَوَاحِكُ.
وضَحِكَ به مثل علم : إذا سخر منه أو عجب فهو ضَاحِكٌ ، وضَحَّاكٌ مبالغة.
قال في المصباح : وبه سمي الضَّحَّاكُ بن مزاحم.
يقال حملته أمه أربع سنين.
وقيل ستة عشر شهرا وهو مستغرب.
( ضنك )
قوله تعالى ( فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً ) [ ٢٠ / ١٢٤ ] أي عيشا ضيقا.
والضَّنْكُ : الضيق وهو مصدر يستوي فيه في الوصف به المذكر والمؤنث.
والمعنى فيه أن مع الدين القناعة والتوكل على الله والرضا بقسمه فصاحبه ينفق مما رزقه الله بسهولة وسماح ، فيكون في رفاهية من عيشه.