قيل كان اسمها خيزران.
وروي أنها كانت من أهل بيت مارية أم إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وآله.
والسُّنْبُكُ كقُنْفُذ : طرف مقدم الحافر وهو معرب والجمع سَنَابِكُ.
ومنه الْحَدِيثُ « مَنِ امْتَرَى فِي الدِّينِ وَطَأَتْهُ سَنَابِكُ الشَّيَاطِينِ » وهو مبني على الاستعارة.
( سفك )
قوله ( لا تَسْفِكُونَ دِماءَكُمْ ) [ ٢ / ٨٤ ] أي تصبون.
وسَفَكَ الدمَ : صبه وأهرقه.
يقال سَفَكْتُ الدمَ والدمعَ من باب ضرب.
وفي لغة من باب قتل أَسْفِكُهُ سَفْكاً أي هرقته.
والسَّفْكُ : الإراقة والإجراء لكل مائع.
وكأنه بالدم أخص.
وَفِي الدُّعَاءِ « وَأَمْطَرَتْ بِقُدْرَتِكَ الغيوم السَّوَافِكُ ».
أي التي تصب صبا وتهرق إهراقا.
( سكرك )
السُّكُرْكَةُ بضم السين والكاف وسكون الراء : نوع من الخمور يتخذ من الذرة.
وقال الجوهري : هي خمر الحبش ـ وهي لفظة حبشية.
( سكك )
فِي الْحَدِيثِ « أَخَذَتْ سَكّاً مِنْ سَكِ الْمَقَامِ ».
السَّكُ بالفتح : المسمار.
والجمع السِّكَاكُ.
ومنه حَدِيثُ عَلِيٍّ عليه السلام « إِنَّهُ خَطَبَ النَّاسَ عَلَى مِنْبَرٍ غَيْرِ مَسْكُوكٍ »أي غير مسمر بمسامير من حديد.
وسَكَائِكُ الهواء جمع سُكَاكٍ وهو ما بين السماء والأرض.
والسُّكُ بالضم : نوع من الطيب عربي.
والأَسَكُ : الذي لا أذن له.
ومنه « مَرَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه واله بِجَدْيٍ أَسَكَ مُلْقًى عَلَى مَزْبَلَةٍ » أي مقطوع الأذنين.
وَفِي الْخَبَرِ « خَيْرُ الْمَالِ سِكَّةٌ مَأْبُورَةٌ وَمُهْرَةٌ مَأْمُورَةً » وفسرت السِّكَّةُ بالطريقة المستوية المصطفية من النخل.