responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 267

غروبها.

وهو خلاف ما صح عَنْ الْبَاقِرِ عليه السلام مِنْ « أَنَ دُلُوكَ الشَّمْسِ زَوَالُهَا ».

قال بعض العارفين : وكأنهم إنما سموه بذلك لأنهم كانوا إذا نظروا لمعرفة انتصاف النهار دَلَكُوا أعينهم بأيديهم فالإضافة لأدنى ملابسة.

والدَّلُوكُ كرَسُول : كل شيء يُدْلَكُ به من طيب وغيره.

وتَدَلَّكَ الرجلُ أي غسل جسده عند الاغتسال.

وَفِي الْحَدِيثِ « سَأَلْتُهُ عَنِ الدَّلْكِ فَقَالَ نَاكِحُ نَفْسِهِ لَا شَيْءَ عَلَيْهِ ».

( دمك )

فِي الْحَدِيثِ « مِنْ حَمَلَ مُؤْمِناً عَلَى شِسْعِ نَعْلٍ حَمَلَهُ اللهُ عَلَى نَاقَةٍ دَمْكَاءَ حِينَ يَخْرُجُ مِنْ قَبْرِهِ » دَمْكَاء أي سريعة المر.

والدَّمْكُ : أسرع عدو الأرنب.

والدَّمُوكُ : البكرة السريعة.

وكذلك كل شيء سريع المر.

ورحى دَمُوكٌ : سريعة الطحن.

ودَوَامِكُ الدهر : دواهيه.

( دوك )

فِي حَدِيثِ خَيْبَرَ « لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَداً رَجُلاً يُحِبُّهُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَيُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ يَفْتَحُ اللهُ عَلَى يَدَيْهِ فَبَاتَ النَّاسُ يَدُوكُونَ تِلْكَ اللَّيْلَةِ ».

أي يخوضون ويمرجون فيمن يدفعها إليه.

وَمِنْهُ « وَقَعَ النَّاسُ فِي دَوْكَةٍ ».

أي في خوض واختلاط.

( ديك )

الدِّيكُ معروف.

والدِّيَكَةُ بفتح التحتانية : جمعه كقِرَدٍ وقِرَدَةٍ.

ويجمع على دُيُوكٍ أيضا.

وَعَنْ كَعْبِ الْأَحْبَارِ « الدِّيكُ يَقُولُ اذْكُرُوا اللهَ يَا غَافِلُونَ ».

وَرُوِيَ عَنْهُ صلى الله عليه واله « أَنَّ لِلَّهِ تَعَالَى مَلَكاً دِيكاً أَبْيَضَ جَنَاحَاهُ مُوَشَّيَانِ بِالزَّبَرْجَدِ وَالْيَاقُوتِ وَاللُّؤْلُؤِ لَهُ جَنَاحٌ بِالْمَشْرِقِ وَجَنَاحٌ بِالْمَغْرِبِ وَرَأْسُهُ تَحْتَ الْعَرْشِ وَقَوَائِمُهُ فِي الْهَوَاءِ يُؤَذِّنُ فِي كُلِّ سَحَرٍ فَتَسْمَعُ تِلْكَ الصَّيْحَةَ أَهْلُ السَّمَاوَاتِ وَأَهْلُ الْأَرْضِ ».

ودِيكُ الجنِّ : دويبة توجد في البساتين

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست