كما يغوص طير الماء في الماء ، يشبه بها بنات الجواري للينها.
( حنك )
قوله تعالى ( لَأَحْتَنِكَنَ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلاً ) [ ١٧ / ٦٢ ] أي لأستولين عليهم ولأستأصلنهم بالإغواء.
وقد تكرر في الحديث ذكر الحَنَكِ وهو إدارة جزء من العمامة تحت الحنك.
والحَنَكُ : ما تحت الذقن من الإنسان وغيره.
أو الأعلى داخل الفم والأسفل في طرف مقدم اللحيين من أسفلهما.
والجمع أَحْنَاكٌ.
واتفقوا على تَحْنِيكِ المولود عند ولادته بتمر.
فإن تعذر فبما في معناه من الحلو فيمضغ حتى يصير مائعا فيوضع في فيه ليصل شيء إلى جوفه.
ويستحب كون المُحَنِّكِ من الصالحين.
وأن يدعو للمولود بالبركة.
ويستحب تَحْنِيكُهُ بالتربة الحسينية والماء كان يدخل ذلك إلى حَنَكِهِ وهو أعلى داخل الفم.
وَفِي الْحَدِيثِ « مَا أَظُنُّ أَحَداً يُحَنَّكُ بِمَاءِ الْفُرَاتِ إِلَّا أَحَبَّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ ».
ويجمع الحَنَكُ من الإنسان على أَحْنَاكٍ مثل سَبَبٍ وأَسْبَابٍ
( حوك )
فِي الْحَدِيثِ « الْحَوْكُ يُفَتِّحُ السداد [ السُّدَدَ ] وَبَقْلَةُ الْأَنْبِيَاءِ ».
الحَوْكُ : الباذروج والبقلة الحَمْقَى.
والسداد [ السُّدَد ] جمع سُدَّةٍ وهو انسداد العروق.
وحَاكَ الرجلُ الثوبَ من باب قال : نسجه.
والحِيَاكَةُ بالكسر : الصناعة.
وَذُكِرَ الْحَائِكُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه السلام وَأَنَّهُ مَلْعُونٌ فَقَالَ عليه السلام : « إِنَّمَا ذَلِكَ الَّذِي يَحُوكُ الْكَذِبَ عَلَى اللهِ وَرَسُولِهِ ».