responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 257

باب ما أوله الباء

( بتك )

قوله تعالى ( فَلَيُبَتِّكُنَ آذانَ الْأَنْعامِ ) [ ٤ / ١١٩ ] أي قطعها ، شدد لكثرته.

والبَتْكُ : القطع.

قال المفسر : هو فعلهم بالنجائب كانوا يشقون أذن الناقة إذا ولدت خمسة أبطن وجاء الخامس ذكرا وحرموا على أنفسهم الانتفاع.

وسيف بَاتِكٌ أي صارم.

( برك )

قوله تعالى ( إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ ) [ ٤٤ / ٣ ] هي ليلة القدر على الصحيح ـ قاله الشيخ أبو علي.

وقيل : ليلة النصف من شعبان أي أنزله جملة واحدة إلى سماء الدنيا.

قوله ( شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ ) [ ٢٤ / ٣٥ ] هي شجرة الزيتون لأنها كثيرة البركة والمنفعة يسرج بدهنها ويؤتدم به ويوقد بحطبها ويغسل الإبريسم برمادها.

وهي على ما نقل أو شجرة نبتت بعد الطوفان في الأرض.

وقيل لأن سبعين نبيا بَارَكُوا فيها منهم إبراهيم عليه السلام.

قوله ( بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَها ) [ ٢٧ / ٨ ] معناه على ما قيل بورك من في مكان النار ومن حول مكانها.

ومكانها البقعة التي حصلت فيها وهي البقعة المباركة وحواليها حدوث أمر ديني فيها وهو تكليم الله تعالى موسى عليه السلام.

وقيل هو عام في كل من كان في تلك البقعة وذلك الوادي وحواليها من أرض الشام.

وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ يَعْنِي بِهِ قُدِّسَ مَنْ فِي النَّارِ وَهُوَ اللهُ تَعَالَى عَنَى بِهِ نَفْسَهَ.

قال وتأويل هذا القول : أنه كان فيها لا على سبيل تمكن الأجسام بل إنه جل وعلا نادى موسى وأسمعه كلامه

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست