responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 239

تَكَلَّمَ بِالْفَارِسِيَّةِ ، وَإِذَا قَعَدَ لِعُمَّالِهِ وَجُنُودِهِ وَأَهْلِ مَمْلَكَتِهِ تَكَلَّمَ بِالرُّومِيَّةِ ، وَإِذَا خَلَا بِنِسَائِهِ تَكَلَّمَ بِالسُّرْيَانِيَّةِ وَالنَّبَطِيَّةِ ، وَإِذَا قَامَ فِي مِحْرَابِهِ لِمُنَاجَاةِ رَبِّهِ تَكَلَّمَ بِالْعَرَبِيَّةِ وَإِذَا جَلَسَ لِلْوُفُودِ وَالْخُصَمَاءِ تَكَلَّمَ بِالْعِبْرَانِيَّةِ ».

وَفِي حَدِيثِ الشَّهِيدِ « يُنْزَعُ عَنْهُ الْمِنْطَقُ وَالسَّرَاوِيلُ ».

المِنْطَقُ كمنبر ما يشد به الوسط.

ومنه حَدِيثُ الْحَائِضِ « أَمَرَهَا فَاسْتَثْفَرَتْ وَتَمَنْطَقَتْ وَأَحْرَمَتْ ».

والمِنْطَقُ أيضا : شقة تلبسها المرأة وتشد وسطها ثم ترسل أعلاها على أسفلها إلى الركبة والأسفل إلى الأرض.

قال في النهاية : أول من اتخذ الْمِنْطَقَ أم إسماعيل.

وَبِهِ سُمِّيَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ : ذَاتَ النِّطَاقَيْنِ ، لِأَنَّهَا كَانَتْ تُطَابِقُ نِطَاقاً فَوْقَ نِطَاقٍ.

وَقِيلَ كَانَ لَهَا نِطَاقَانِ تَلْبَسُ أَحَدَهُمَا وَتَحْمِلُ فِي الْآخَرِ الزَّادَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه واله وَهُوَ فِي الْغَارِ.

ومنه حَدِيثُ الْمَرْأَةِ « تُكَفَّنُ فِي ذَرْعٍ وَمِنْطَقٍ ».

ومثله « تُكَفَّنُ الْمَرْأَةِ فِي مِنْطَقٍ وَلِفَافَتَيْنِ ».

ولعله هو الدليل على اتخاذ الوزرة للميت بدل اللفافة الثالثة.

والنِّطَاقُ ككتاب : مثل المنطق.

يقال انْتَطَقَتِ المرأة أي لبست النطاق والجمع نُطُقٌ ككتب.

والمَنْطِقُ كمجلس : الكلام.

وقد نَطَقَ نُطْقاً من باب ضرب ومَنْطِقاً.

والنُّطْقُ بالضم : اسم منه.

وأَنْطَقَهُ غيره : جعله ينطق.

واسْتَنْطَقَهُ : كلمه.

والمِنْطِيقُ : البليغ.

( نعق )

قوله تعالى : ( مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِما لا يَسْمَعُ إِلَّا دُعاءً وَنِداءً ) [ ٢ / ١٧١ ] النَّعِيقُ صوت الراعي بغنمه.

يقال نَعَقَ الراعي بغنمه يَنْعِقُ بالكسر نَعِيقاً ونُعَاقاً أي صاح بها وزجرها.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست