responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 229

بالخروج من أصلاب الآباء وأرحام الأمهات كما ينفلق الحب من النبات.

ويقال الفَلَقُ : ما ينفلق عن الشيء وهو يعم جميع الممكنات فإنه جل شأنه فلق ظلمة عدمها بنور إيجادها.

وَقِيلَ الْفَلَقُ : صَدْعٌ فِي النَّارِ ، فِيهِ سَبْعُونَ أَلْفَ بَيْتٍ ، فِي كُلِّ بَيْتٍ سَبْعُونَ أَلْفَ أَسْوَدَ ، فِي جَوْفِ كُلِّ أَسْوَدَ سَبْعُونَ أَلْفَ جَرَّةِ سَمٍّ ، لَا بُدَّ لِأَهْلِ النَّارِ أَنْ يَمُرُّوا عَلَيْهَا.

كَذَا فِي مَعَانِي الْأَخْبَارِ

وفِي تَفْسِيرِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ : الْفَلَقُ جُبٌّ فِي جَهَنَّمَ يَتَعَوَّذُ أَهْلُ النَّارِ مِنْ شِدَّةِ حَرِّهِ سَأَلَ اللهَ أَنْ يَأْذَنَ لَهُ أَنْ يَتَنَفَّسَ فَأَذِنَ لَهُ فَأَحْرَقَ جَهَنَّمَ.

وَفِي ذَلِكَ الْجُبِّ صُنْدُوقٌ مِنْ نَارٍ يَتَعَوَّذُ أَهْلُ ذَلِكَ الْجُبِّ مِنْ ذَلِكَ الصُّنْدُوقِ وَهُوَ التَّابُوتُ.

وَفِي ذَلِكَ التَّابُوتِ سِتَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَسِتَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ.

فَأَمَّا السِّتَّةُ مِنَ الْأَوَّلِينَ فَابْنُ آدَمَ الَّذِي قَتَلَ أَخَاهُ ، وَنُمْرُودُ إِبْرَاهِيمَ ، وَفِرْعَوْنُ مُوسَى ، وَالسَّامِرِيُّ الَّذِي اتَّخَذَ الْعِجْلَ وَالَّذِي هَوَّدَ الْيَهُودَ وَنَصَّرَ النَّصَارَى.

وَأَمَّا السِّتَّةُ مِنَ الْآخِرِينَ فَأَرْبَعَةٌ مِنَ الْمُنَافِقِينَ ، وَصَاحِبُ الْخَوَارِجِ ، وَابْنُ مُلْجَمٍ.

قوله ( فالِقُ الْإِصْباحِ ) [ ٦ / ٩٦ ] أي شاق عمود الصبح عن ظلمة الليل.

والفَلَقُ : الشق.

والإصباح والصبح واحد وهو مصدر أصبحنا إصباحا.

قَوْلُهُ « وَرَبِّ الظَّلَامِ وَالْفَلَقِ ».

أراد بالفلق النور.

وَفِي حَدِيثِ الْجَامِعَةِ « هِيَ صَحِيفَةٌ مِنْ فِلْقٍ فِيهِ ».

هو بالكسر والفتح أي من شق فيه.

وفَلَقْتُهُ من باب ضرب : شققته.

والفَلْقُ بالسكون : الشق.

والتَّفَلُّقُ مثله.

وتَفَلَّقَ الشيء : تشقق.

والفُلُوقُ : الشقوق.

( فندق )

الفُنْدُقُ كقنفد : الخان للسبيل والجمع الفَنَادِقُ.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست