قيل فيه : أما
الجمع بين المُتَفَرِّقِ فهو أن يكون بين ثلاثة نفر مثلا لكل واحد منهم أربعون
شاة وقد وجب على كل واحد شاة ، فإذا أظلمهم [١] المصدق جمعوها لئلا يكون عليهم فيها إلا شاة واحدة.
وأما تفريق المجتمع فهو أن يكون اثنان شريكان ، ولكل واحد منهما
مائة شاة وشاة فيكون عليهما في مالها ثلاث شياة ، فإذا أظلمها [٢] المصدق فرقا
غنمهما فلم يكن على واحد منهما إلا شاة واحدة.
والمُتَفَرِّقُ : ضد المجتمع الذي يجتمع في حيز واحد.