responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 222

وغَرِقْنَا بالدموع وهو افعوعلت من الغرق.

وَفِي الْحَدِيثِ « سَأَلْتُهُ عَنْ حَدِّ الطِّينِ الَّذِي لَا يُسْجَدُ عَلَيْهِ؟ قَالَ إِذَا غَرِقَتْ فِيهِ الْجَبْهَةُ ».

وأَغْرَقَ النازع في القوس : استوفى مدها.

والِاسْتِغْرَاقُ : الاستيعاب.

ومنه حَدِيثُ عَلِيٍّ عليه السلام « لَقَدْ أَغْرَقَ فِي النَّزْعِ » أي بالغ في الأمر وانتهى فيه.

وأصله من نزع القوس وترها فاستعير لمن بالغ في كل شيء ـ قاله في النهاية.

والغِرْقِئُ كزبرج : القشرة الملتزقة ببياض البيض ، أو البياض الذي يؤكل.

ومنه حَدِيثُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِ « حِينَ دَخَلَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه السلام فَرَأَى عَلَيْهِ ثِيَاباً كَأَنَّهَا غِرْقِئُ الْبِيضِ ».

قال الفراء : همزته زائدة ، لأنه من الغرق.

والغُرْنُوق بالضم : الشاب الناعم ، والجمع الغَرَانِيقُ والغَرَانِقَةُ.

وقولهم : تلك الغَرَانِيقُ العلى ، وإن شفاعتهن لترجى.

المراد بها هنا الأصنام.

وهي في الأصل الذكور من طير الماء ، واحدها غُرْنُوق وغِرْنِيق ، سمي به لبياضه.

وقيل هو الكركي.

وكانوا يزعمون أن الأصنام تقربهم إلى الله تعالى وتشفع لهم ، فشبهت بالطيور التي تعلو في السماء وترتفع.

( غسق )

قوله تعالى ( إِلى غَسَقِ اللَّيْلِ ) [ ١٧ / ٧٨ ] هو بالتحريك : أول ظلمة الليل.

وقد غَسَقَ الليل يَغْسِقُ أي أظلم.

وغَسَقُ الليل : ظلامه.

وقيل غَسَقُهُ : شدة ظلمته وذلك إنما يكون في النصف منه.

ومثله ما صح عَنِ الْبَاقِرِ عليه السلام « وَغَسَقُ اللَّيْلِ انْتِصَافُهُ ».

قوله ( وَمِنْ شَرِّ غاسِقٍ إِذا وَقَبَ ) [ ١١٣ / ٣ ] الغَاسِقُ : الهاجم.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست