باب ما أوله الغين
( غبق )
الغَبُوق : الشرب بالعشي.
ويقابله الصبوح.
وَمِنْهُ « مَا لَمْ يَصْطَبِحُوا أَوْ يَغْتَبِقُوا ».
( غدق )
قوله تعالى ( وَأَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً ) [ ٧٢ / ١٦ ] الغَدَقُ بالتحريك : ماء الكثير القطر.
يقال أَغْدَقَ المطر يُغْدِقُ إِغْدَاقاً فهو مُغْدِقٌ.
والمعنى : لو استقام الجن والإنس على طريقة الإيمان لأنعمنا عليهم ، ولوسعنا رزقهم.
وذكر الماء لأنه أصل المعاش وسعة الرزق.
وغَدِقَتِ العين من باب تعب : كثر ماؤها وغزر فهي غَدِقَةٌ.
واغْدَوْدَقَ المطر : كثر قطره.
وقوله غَدَقٌ مُغْدِقٌ ، الغَدَقُ بفتح الدال : المطر الكبائر القطر ، والمُغْدِقُ : مفعل منه أكد به.
ومنه فِي حَدِيثِ الِاسْتِسْقَاءِ « مُغْدِقَةً مُونِقَةً ».
وشاب غَيْدَاقٌ أي ناعم.
والغَيْدَاقُ : الرجل الكريم.
( غرق )
فِي الْحَدِيثِ « أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْغَرَقِ ».
هو بالتحريك : غرق الماء.
يقال غَرِقَ في الماء غَرَقاً من باب تعب فهو غَرِقٌ.
وجاء غَارِقٌ أيضا.
وفي المصباح : حكى في البارع عن الخليل : الغَرِق الراسب في الماء من غير موت ، فإن مات غرقا فهو غَرِيقٌ ، مثل كريم.
وجمع الغَرِيقِ غَرْقَى كقتيل وقتلى.
ويعدى بالهمزة والتضعيف.
واغْرَوْرَقَتْ عيناه بالدموع : دمعتا.