responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 218

وعَمَاقَةً بالفتح : بعد قعرها فهي عَمِيقَةٌ.

ويتعدى بالألف والتضعيف ، فيقال أَعْمَقْتُهَا وعَمَّقْتُهَا.

وتَعْمِيقُ البئر وإِعْمَاقُهَا : جعلها عميقة.

وعَمَّقَ النظر في الأمور تَعْمِيقاً : بالغ فيها.

ومنه المُتَعَمِّقُ في الأمر للمتشدد فيه الذي يطلب أقصى غايته.

والعَمْقُ فتحا وضما : ما بعد من أطراف المفاوز.

( عملق )

فِي الْحَدِيثِ « مَسْجِدُ السَّهْلَةِ بَيْتُ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام كَانَ يَخْرُجُ مِنْهُ إِلَى الْعَمَالِقَةِ ، وَفِيهِ بَيْتُ إِدْرِيسَ عليه السلام كَانَ يَخِيطُ بِهِ الْعَمَالِيقُ ».

والعَمَالِقَةُ : قوم من ولد عِمْلِيق كقنديل بن لاوذ بن إرم بن سام بن نوح ، وهم أمم تفرقوا في البلاد.

وفي النهاية : العَمَالِقَةُ الجبابرة الذين كانوا بالشام من بقية قوم عاد.

وَفِي الْحَدِيثِ « كَانَ حَوْلَ مَكَّةَ يَوْمَ قُدُومِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَهَاجَرَ نَاسٌ مِنَ الْعَمَالِقَةِ ».

وَفِي دُعَاءِ السِّمَاتِ دَعَا يُوشَعُ بِهِ عَلَى الْعَمَالِقَةِ حِينَ حَارَبُوهُ فَأَصْبَحُوا مَوْتَى.

( كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ نَخْلٍ خاوِيَةٍ ) [ ٦٩ / ٧ ]

( عنق )

قوله تعالى ( فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ ) [ ٢٦ / ٤ ] أي رؤساؤهم.

ويقال أَعْنَاقُهُمْ : جماعاتهم كما يقال يأتي عُنُقٌ من الناس أي جماعة.

والأَعْنَاقُ : الرقاب.

وجعل الإخبار عنهم لأن خضوعهم بخضوع الرقاب.

وَفِي الْحَدِيثِ « الْمُؤَذِّنُونَ أَطْوَلُ النَّاسِ أَعْنَاقاً يَوْمَ الْقِيَامَةِ » أي أكثر أعمالا.

ويقال له عُنُقٌ من الخير أي قطعة.

وقيل يكونون في الأمر رؤساء سادة وهم يصفون السادة بطول الأعناق.

أكثرهم رجاء لأن من يرجوا شيئا طال عنقه.

وروي بكسر همزة إِعْنَاقٍ أي إسراعا إلى الجنة من أَعْنَقَ إِعْنَاقاً.

والاسم العَنَقُ بالتحريك وهو ضرب

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست