اللهم إلا أن
يكون التفسير الذي سبق متلقى من صحابي اطلع على ذلك ـ انتهى.
وهو جيد إذا لم
يكن في الحديث يوم القيامة وإلا فغير تام.
وَفِي
الْحَدِيثِ « أَحْرِمْ مِنَ الْعَقِيقِ ».
وهو واد من
أودية المدينة يزيد على بريد قريب من ذات عرق قبلها بمرحلة أو مرحلتين.
وكل مسيل شقه
السيل فوسعه فهو عَقِيقٌ.
وعن بعض
الفضلاء : إن الموضع تحرم منه الشيعة في زماننا ويزعمون أنه العَقِيقُ ليس بعقيق وإنما هو محاذ له.
وَفِيهِ « كَانَ
عليه السلام يَتَخَتَّمُ بِالْعَقِيقِ ».
هو حجر معروف
يتخذ منه الفصوص.
وَفِيهِ « يَا
عَلِيُّ تَخَتَّمْ بِالْعَقِيقِ فَإِنَّهُ أَوَّلُ جَبَلٍ أَقَرَّ لِلَّهِ
بِالْوَحْدَانِيَّةِ وَدَانَ لِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه واله بِالنُّبُوَّةِ
وَلَكَ بِالْوَصِيَّةِ وَلِوُلْدِكَ بِالْإِمَامَةِ وَلِشِيعَتِكَ بِالْجَنَّةِ
وَلِأَعْدَائِكَ بِالنَّارِ ».
والعَقْعَقُ : طائر معروف نحو الحمامة ذو لونين أبيض وأسود طويل
الذنب ويقال له القعقع أيضا.
والعرب تتشأم
به.
( علق )
قوله تعالى ( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ
خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ عَلَقٍ ) [ ٩٦ / ١ ] قيل وجه المناسبة بين الخلق من العَلَق والتعليم بالقلم ، هو أن أدنى مراتب الإنسان كونه عَلَقَةً وأعلاها كونه عالما ، والله تعالى امتن على الإنسان
بنقله من أخس المراتب إلى أعلاها وهي العلم.
قال الزمخشري :
فإن قلت لم قال من عَلَقٍ
وإنما خلق من علقة؟
قلت لأن الإنسان في معنى الجمع كقوله تعالى ( إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي
خُسْرٍ ) [ ١٠٣ / ٢ ].