والتَّطَابُقُ : الاتفاق.
وطَابَقْتُ بين الشيئين : جعلتهما على حد واحد وألزقتهما.
وَفِي كِتَابِ عَلِيٍّ عليه السلام إِلَى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ « كَمَا وَافَقَ شَنٌ طَبَقَةَ ».
قيل هو مثل للعرب يضرب لكل اثنين أو امرأتين جمعهما حالة واحدة اتصف بها كل منهما.
وأصله فيما قيل : أن شنا قبيلة من عبد القيس ، وطبقة : حي من إياد واتفقوا على أمر فقيل لهما ذلك لأن كل واحد منهما وافق شكله ونظيره.
وبنت طَبَقٍ : سلحفاة.
وقول الصدوق « لا يجوز الصلوة في الطَّابِقِيَّةِ » يريد بها : العمامة التي لا حنك لها.
وَفِي الْحَدِيثِ « الطَّابِقِيَّةُ عِمَّةُ إِبْلِيسَ ».
( طرق )
قوله تعالى ( سَبْعَ طَرائِقَ ) أي سبع سماوات واحدتها طريقة.
قوله ( وَالسَّماءِ وَالطَّارِقِ ) [ ٨٦ / ١ ] الطَّارِقُ هو النجم سمي بذلك لأنه يَطْرُقُ أي يطلع ليلا.
والطَّارِقُ : النجم الذي يقال له كوكب الصبح.
وطَرَقَ النجم طُرُوقاً من باب قعد : طلع.
( بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلى ) [ ٢٠ / ٦٣ ] هي تأنيث الأمثل.
قوله ( فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِي الْبَحْرِ يَبَساً ) [ ٢٠ / ٧٧ ] الطَّرِيقُ : السبيل مذكر في لغة الحجاز ، والجمع طُرُقٌ بضمتين ، وجمع الطُّرُقِ طُرُقَاتٌ.
وقد جمع الطُّرُق على لغة التذكير أَطْرِقَة.
وسيأتي معنى قوله تعالى ( وَأَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً ) [ ٧٢ / ١٦ ].
وَفِي حَدِيثِ الزَّكَاةِ « فِيهَا حِقَّةٌ طَرُوقَةُ الْفَحْلِ ».
هي فعولة بمعنى مفعولة أي مركوبة الفحل.
وكل امرأة طَرُوقَةُ زوجها.
وكذا كل ناقة طَرُوقَةُ فحلِها.
ومنه الْحَدِيثُ « كَثْرَةُ الطَّرُوقَةِ مِنْ