باب ما أوله الطاء
( طبق )
قوله تعالى ( لَتَرْكَبُنَ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ ) أي حالا بعد حال يوم القيامة.
والطَّبَقُ : الحال.
وقيل من إحياء وإماتة وبعث حتى تصيرون إلى الله.
قوله ( سَماواتٍ طِباقاً ) [ ٦٧ / ٣ ] أي بعضها فوق بعض.
وَفِي الْحَدِيثِ « السَّمَاءُ تُطْبِقُ عَلَيْنَا ».
أي تعم بغيمها جميع بقاع الأرض بحيث لا يعلم مطلعها من مغربها ليعلم أين جهة القبلة ليتوجه إليها.
وَفِي دُعَاءِ الِاسْتِسْقَاءِ « اسْقِنَا غَيْثاً طَبَقاً ».
أي مغطيا للأرض مالئا لها كلها ، من قولهم « غيم طَبَق »أي عام واسع.
أو من طَبَّقَ الغيم تَطْبِيقاً : إذا أصاب بمطره جميع الأرض.
ومطر طَبَق أي عام.
وَفِيهِ أَيْضاً « اسْقِنَا مُطَبِّقَةً مُغْدِقَةً مُونِقَةً ».
المُطَبِّقَةُ : السحابة بعضها على بعض.
والمغدقة : الكثيرة الغزيرة.
والمونقة إما من الأنق وهو الفرح والسرور أي مفرحة ، أو معجبة من تأنق فلان في الروضة : إذا وقع في معجباتها.
ومثله « مطر مَطْبُوقٌ مغدودق ».
والطَّبَقُ محركة : من أمتعة البيت ، جمعه أَطْبَاقٌ وطِبَاقٌ كأسباب وجبال.
والطَّبَقُ أيضا : غطاء كل شيء.
وأَطْبَقَتْ عليه الحمى أي دامت.
ومثله أَطْبَقَ عليه الجنون.
ومضى طَبَقٌ من الليل أي معظم منه.
وأتاه طَبَقٌ من الناس أي جماعة.
وطَبَقَاتُ الناس في مراتبهم.
وطِبَاقُ الأرض : ما علاها.
والتَّطْبِيقُ في الصلاة : جعل اليدين بين الفخذين في الركوع.
والمُطَابَقَةُ : الموافقة.