قال بعض
الشارحين : وقد أنكرها جماعة من أهل السنة لما فيها من الشكاية ، وأنه عليه السلام
لم يصدر منه شكاية.
ومنهم من نسبها
إلى السيد الرضي.
والحق أن ذلك
إفراط من القول لأن المناقشة التي كانت بين الصحابة في أمر الخلافة معلومة
بالضرورة لكل من سمع أخبارهم وتشاجرهم في السقيفة ، وتخلف علي عليه السلام ووجوه
بني هاشم عن البيعة أمر ظاهر لا يدفعه إلا جاهل أو معاند.
والشَّقِيقَة : نوع من صداع يعرض في مقدم الرأس أو أحد جانبيه.
والشَّقِيقَة : الفرجة بين الجبلين من جبال الرمل تنبت العشب والجمع
شقائق.
وشَقَائِقُ النعمان : معروفة.
قال الجوهري
واحده وجمعه سواء.
وإنما أضيف إلى
النعمان بن المنذر لأنه حمى أرضا كثر فيها ذلك.