responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 187

ويقال سَلَقَهُ بلسانه : إذا خاطبه بما يكره.

وَفِي الْحَدِيثِ « لَيْسَ مِنَّا مَنْ سَلَقَ ».

أي رفع صوته عند المصيبة.

وقيل أن تصك وجهها وتخرشه.

والسِّلْقُ بالكسر : نبات معروف يؤكل.

وقد جاء في الحديث.

[ والسِّلْقُ : الذئبُ والأنثى سِلْقَةٌ وربما قيل للمرأة السليطة الفاحشة : سِلْقَةٌ.

وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ عليه السلام لَيْهِ السَّلَامُ « وَإِنَّهَا لَهِيَ هَذِهِ السَّلَقْلَقُ الْجَلِعَةُ الْمَجِعَةُ ».

وفسر السَّلَقْلَقُ : بالمرأة السليطة ، والتي تحيض من دُبرها ] وَالسُّلَاقُ كغراب : بثر يخرج على أصل اللسان.

والسَّلِيقَةُ : الطبيعة.

يقال فلان يتكلم بِالسَّلِيقَةِ أي بسجيته وطبيعته من غير تعمد إعراب ولا تجنب لحن.

قال الشاعر :

ولست بنحوي يلوك لسانه

ولكن سَلِيقِي أقول فأعرب

وَفِي حَدِيثِ أَبُو الْأَسْوَدِ أَنَّهُ وَضَعَ النَّحْوَ حِينَ اضْطَرَبَ كَلَامُ الْعَرَبِ وَغُلِبَتِ السَّلِيقَةُ.

وسَلَقْتُ البيض سَلْقاً : إذا غليته بالنار.

وسَلَقْتُ الشاة من باب قتل : نحيت شعرها بالماء الحميم.

وسَلَقْتُ البقل : طبخته.

والسَّلُوقُ كصبور : قرية باليمن ينسب إليها الدروع والكلاب.

وتَسَلَّقَ الحائطَ : صعده.

( سمق )

السُّمَّاقُ بالضم والتشديد : معروف يطبخ منه.

( سوق )

قوله تعالى ( يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ ) [ ٦٨ / ٤٢ ] قيل أي عن الأمور التي خفيت.

وقيل هو كناية عن الاشتداد كما مر في ( كشف ).

وَعَنِ الرِّضَا عليه السلام فِي هَذِهِ الْآيَةُ « قَالَ إِنَّهُ حِجَابٌ مِنْ نُورٍ يُكْشَفُ فَيَقَعُ الْمُؤْمِنُونَ سُجَّداً وَتَدْمُجُ أَصْلَابُ الْمُنَافِقِينَ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ السُّجُودَ ».

قَوْلُهُ ( وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ ).

قِيلَ فِيهِ الْتَفَّتِ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ ، وَهُوَ مَرْوِيٌّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام.

وقوله ( إِلى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَساقُ )

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست