ويقال سَلَقَهُ بلسانه : إذا خاطبه بما يكره.
وَفِي الْحَدِيثِ « لَيْسَ مِنَّا مَنْ سَلَقَ ».
أي رفع صوته عند المصيبة.
وقيل أن تصك وجهها وتخرشه.
والسِّلْقُ بالكسر : نبات معروف يؤكل.
وقد جاء في الحديث.
[ والسِّلْقُ : الذئبُ والأنثى سِلْقَةٌ وربما قيل للمرأة السليطة الفاحشة : سِلْقَةٌ.
وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ عليه السلام لَيْهِ السَّلَامُ « وَإِنَّهَا لَهِيَ هَذِهِ السَّلَقْلَقُ الْجَلِعَةُ الْمَجِعَةُ ».
وفسر السَّلَقْلَقُ : بالمرأة السليطة ، والتي تحيض من دُبرها ] وَالسُّلَاقُ كغراب : بثر يخرج على أصل اللسان.
والسَّلِيقَةُ : الطبيعة.
يقال فلان يتكلم بِالسَّلِيقَةِ أي بسجيته وطبيعته من غير تعمد إعراب ولا تجنب لحن.
قال الشاعر :
ولست بنحوي يلوك لسانه
ولكن سَلِيقِي أقول فأعرب
وَفِي حَدِيثِ أَبُو الْأَسْوَدِ أَنَّهُ وَضَعَ النَّحْوَ حِينَ اضْطَرَبَ كَلَامُ الْعَرَبِ وَغُلِبَتِ السَّلِيقَةُ.
وسَلَقْتُ البيض سَلْقاً : إذا غليته بالنار.
وسَلَقْتُ الشاة من باب قتل : نحيت شعرها بالماء الحميم.
وسَلَقْتُ البقل : طبخته.
والسَّلُوقُ كصبور : قرية باليمن ينسب إليها الدروع والكلاب.
وتَسَلَّقَ الحائطَ : صعده.
( سمق )
السُّمَّاقُ بالضم والتشديد : معروف يطبخ منه.
( سوق )
قوله تعالى ( يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ ) [ ٦٨ / ٤٢ ] قيل أي عن الأمور التي خفيت.
وقيل هو كناية عن الاشتداد كما مر في ( كشف ).
وَعَنِ الرِّضَا عليه السلام فِي هَذِهِ الْآيَةُ « قَالَ إِنَّهُ حِجَابٌ مِنْ نُورٍ يُكْشَفُ فَيَقَعُ الْمُؤْمِنُونَ سُجَّداً وَتَدْمُجُ أَصْلَابُ الْمُنَافِقِينَ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ السُّجُودَ ».
قَوْلُهُ ( وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ ).
قِيلَ فِيهِ الْتَفَّتِ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ ، وَهُوَ مَرْوِيٌّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام.
وقوله ( إِلى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَساقُ )