responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 180

باب ما أوله السين

( سبق )

قوله تعالى ( لَوْ لا كِتابٌ مِنَ اللهِ سَبَقَ ) [ ٨ / ٦٨ ] الآية. قَالَ الْمُفَسِّرُ : قَالَ مُجَاهِدٌ مَعْنَاهُ « لَوْ لَا أَنَّهُ تَعَالَى لَا يُعَذِّبُ عَلَى ذَنْبٍ إِلَّا بَعْدَ النَّهْيِ عَنْهُ لَعَذَّبَكُمْ لَكِنَّهُ لَمْ يَسْبِقْ مِنْهُ نَهْيٌ فَلَمْ يُعَذِّبْكُمْ ».

وَقَالَ الْجُبَّائِيُّ : لَوْ لَا مَا سَبَقَ فِي حُكْمِ اللهِ أَنَّهُ لَا يُعَذِّبُ عَلَى الصَّغَائِرِ لَعَذَّبَكُمْ.

وَقَالَ ابْنُ جُبَيْرٍ : لَوْ لَا مَا سَبَقَ أَنَّهُ لَا يَحِلُّ بِكُمُ الْعَذَابُ لَعَذَّبَكُمْ ـ انتهى.

قوله ( فَالسَّابِقاتِ سَبْقاً ) [ ٧٩ / ٤ ]قِيلَ الْمَلَائِكَةُ تَسْبِقُ الشَّيَاطِينَ بِالْوَحْيِ إِلَى الْأَنْبِيَاءِ عليهم السلام إِذْ كَانَتِ الشَّيَاطِينُ تَسْتَرِقُ السَّمْعَ

وقيل الخيل.

قوله ( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ ) [ ٥٦ / ١٠ ] قال المفسر : معناه فَالسَّابِقُونَ إلى اتباع الأنبياء الذين صاروا أئمة هم السابقون إلى جزيل الثواب عند الله.

وقيل معناه السَّابِقُونَ إلى طاعة الله هم السابقون إلى رحمته.

والسَّابِقُ إلى الخير إنما كان أفضل لأنه يقتدى به في الخير وسبق إلى أعلى المراتب قبل من يجيء بعده.

وقيل في السَّابِقِينَ : إنهم السابقون إلى الإيمان.

وقيل السابقون إلى الهجرة.

وقيل إلى الجهاد.

وقيل إلى التوبة وأعمال البر.

وقيل إلى كل ما دعى الله إليه.

قال المفسر : وهذا أولى لأنه يعم الجميع.

وَعَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام خَلَقَ اللهُ النَّاسَ عَلَى ثَلَاثِ طَبَقَاتٍ وَأَنْزَلَهُمْ ثَلَاثَ مَنَازِلَ ، وَذَلِكَ قَوْلُ اللهِ تَعَالَى ( أَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ ) [ ٥٦ / ٨ ] و ( أَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ ) وَالسَّابِقُونَ [ ٥٦ / ٩ ] فَأَمَّا

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست