وقد أَزْعَقَهُ الخوف حتى زَعِقَ.
والزُّعَاقُ كغراب : الماء المر الغليظ الذي لا يطاق شربه ـ قاله في القاموس.
( زقق )
فِي الْحَدِيثِ « لَا بَأْسَ لِلصَّائِمِ أَنْ يَزُقَ الطَّيْرَ ».
هو من زَقَ الطائر فرخه يَزُقُّهُ من باب قتل أي أطعمه بفيه.
والزِّقُ بالكسر : السقاء أو جلد يجز ولا ينتف للشراب أو غيره.
ومنه اشتريت زق زيت.
وجمعه زِقَاقٌ وزُقَّانٌ مثل كتاب ورغفان.
ومنه حَدِيثُ عَلِيٍّ عليه السلام « وَأَمْكَنَ الْيَتَامَى مِنْ رُءُوسِ الزِّقَاقِ يَلْعَقُونَهَا ».
أي زقاق العسل التي جاءوا بها من همدان وحلوان إلى أمير المؤمنين عليه السلام.
والزُّقَاقُ بالضم : الطريق والسبيل والسوق.
ومنه زقاق العطارين.
والجمع أَزِقَّةٌ كغراب وأغربة.
قال الجوهري : قال الأخفش : أهل الحجاز يؤنثون ( الطريق ) و ( الصراط ) و ( السبيل ) و ( السوق ) و ( الزقاق ).
وبنو تميم يذكرون هذا كله.
( زلق )
قوله تعالى ( صَعِيداً زَلَقاً ) [ ١٨ / ٤٠ ] أي أرضا ملساء يزلق فيها.
ومكان زَلَقٌ بالتحريك : الذي لا تثبت فيه القدم.
قوله ( لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ ) [ ٦٨ / ٥١ ] أي يزيلونك.
ويقال يصيبونك بعيونهم.
وزَلَقَتِ القدم من باب تعب : لم تثبت حتى سقطت.
وأَزْلَقَنِي عن الطريق الأعوج أي أبعدني.
وتَزَلَّقَ الرجل : إذا تنعم حتى يكون للونه بريق وبصيص.
والْمِزْلَقُ والْمِزْلَقَةُ : موضع يزلق فيه.
والإبل يَزْلَقْنَ أي فيها ما يُزْلَقُ أي لا يحمل.
( زندق )
الزِّنْدِيقُ كقنديل.
والمشهور عند الناس هو الذي لا يتمسك بشريعة ويقول بدوام الدهر.