ومنه « لا تقبل شهادتهما لِرَهَقَهِمَا » أي لكذبهما.
وَفِي الْخَبَرِ « إِنَّهُ صَلَّى عَلَى امْرَأَةٍ مُرْهَقٍ ».
أي تتهم بالسوء.
ورَهِقْتُ الشيء من باب تعب : قربت منه.
ورجل أَرْهَقَ الصلاة أي أخرها حتى يدنو وقت الأخرى.
والرَّيْهُقَانُ : الزعفران ـ قاله الجوهري وغيره.
( ريق )
فِي الْحَدِيثِ « امْسَحْ ذَكَرَكَ بِرِيقِكَ »الرِّيقُ ماء الفم ما دام فيه فإذا خرج فهو بزاق.
ويؤنث بالهاء فيقال رِيقَةٌ.
وكأن المراد في الحديث : دفع شبهة بلل تحصل من مخرج البول الناقض ، فيقال هذا من ذاك.
ورَاقَ الماء وغيره رَيْقاً من باب باع : انصب.
ويتعدى بالهمز فيقال أَرَاقَ صاحبه.
والفاعل : مُرِيقٌ.
والمفعول : مُرَاقٌ.
وتبدل الهمزة هاء فيقال هَرَاقَهُ وسيأتي [١].
ويجمع الريق على أَرْيَاقٍ.
باب ما أوله الزاي
( زبق )
فِي الْحَدِيثِ « لَيْسَ شَيْءٌ خَيْراً لِلْجَسَدِ مِنَ الزَّنْبَقِ »هو كجعفر : دهن الياسمين
ومثله « كَانَ أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام يَتَسَعَّطُ بِالشَّلِيثَا وَالزَّنْبَقِ » والزِّنْبَقُ بكسر الزاء معروف ، وهو فارسي معرب.
وزَبَقْتُ الشعر : نتفته.
( زبرق )
الزِّبْرِقَانُ بكسرتين : اسم للبدر ليلة تمامه.
[١] في ( هرق ).