responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 17

باب ما أوله النون

( نبغ )

نَبَغَ الشيء يَنْبُغُ نُبُوغاً : أي ظهر ، ومنه « ابن النَابِغَةِ » لعمرو بن العاص لظهورها وشهرتها في البغي.

ونَبَغَ الرجل في الشعر : إذا قال وأجاد ومنه سمي النَّوَابِغُ من الشعراء.

و « نَابِغَةُ الذبياني » كان في زمن النعمان بن المنذر [١] ، وهو القائل « رب ساع لقاعد » فضرب مثلا من أمثالهم [٢].

( نزغ )

قوله تعالى : ( نَزَغَ الشَّيْطانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي ) [ ١٢ / ١٠٠ ] أي أفسد بيننا وحمل بعضنا على بعض.

قوله : ( وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطانِ نَزْغٌ ) [ ٧ / ٢٠٠ ] النَّزْغُ شبيه النخس ، وكان الشيطان ينخس الإنسان أي يحركه ويبعثه على بعض المعاصي ، ولا يكون النزغ إلا في الشر.

قوله : ( يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ ) [ ١٧ / ٥٣ ] أي يفسد بينهم ويهيج.

( نسغ )

النَسْغُ مثل النخس ، يقال نَسَغَهُ بالسوط : أي نخسه.

( نشغ )

النَّشْغُ : الشهيق من الصدر حتى يكاد يبلغ به الغشي ، أي يعلو نفسه كأنه شهيق من شدة ما يرد عليه.


[١] هو أبو أمامة زياد بن معاوية الذبياني ـ نسبة إلى ذبيان اسم قبيلة ـ كان من أشراف الشعراء ومن أصحاب المعلقات ، وكان يفد على النعمان ، وكان له منزلة كبري عند شعراء عصره فإذا جاء عكاظ ضربوا له قبة من أدم في سوقها وجاء الشعراء ينشدون أشعارهم ، توفي على الجاهلية ولم يدرك الإسلام الكنى والألقاب ج ٣ ص ١٩٠.

[٢] انظر قصة هذا المثل في الفاخر ص ١٧٥.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست