وإذا المنية أنشبت أظفارها
ألفيت كل تميمة لا تنفع [١]
و خَنَقَهُ يَخْنُقُهُ من باب قَتَلَ وخَنِقَ من باب تَعِبَ : اغتاض.
والخَنِقُ بكسر النون : مصدر قولك خَنَقَ يَخْنُقُ ومنه الخُنَاقُ والخُنَاقُ كغُرَاب : داء يمنع منه نفوذ النفس إلى الرية والقلب.
والمِخْنَقَةُ بكسر الميم : القلادة ، وسميت بذلك لأنها تطيف بالعنق وهو موضع الخَنْقِ.
( خندق )
الخَنْدَقُ : نهر الكوفة وقد جاء في الحديث.
باب ما أوله الدال
( دبق )
الدِّبْقُ بالكسر : شيء يلتزق كالفراء يصاد به الطير.
والدَّيْبَقِيُ بفتح الباء من ثياب مصر.
( درق )
فِي الْحَدِيثِ « لَوْ عَلِمَ النَّاسُ مَا فِي الْمِلْحِ لَاخْتَارُوهُ عَلَى الدِّرْيَاقِ الْمُجَرَّبِ ».
الدِّرْيَاقُ لغة في الترياق : دواء السموم فارسي معرب.
وفيه « الدَّرَقَةُ » بفتحتين : الترس.
وفيه الدَّرْقُ بالفتح فالسكون ، وهو مكيال معروف يسع على ما قيل أربعة أمنان ، والجرة ذات العروة يسمى دَوْرَقاً أيضا.
ومنه الْحَدِيثُ « لَوْ رَعَفْتُ دَوْرَقاً لَكَانَ كَذَا ».
( دعق )
فِي الْحَدِيثِ « مَا أَخْرَجَتِ الْأَرْضُ
[١] البيت من قصيدة ( لأبي ذؤيب الهذليّ ) واسمه ( خويلد بن خالد ) يرثي بها بنيه الخمسة وقد ماتوا بالطّاعون في يوم واحد.