وفسر في الحديث
بأن تلين جناحك وتطيب كلامك وتلقى أخاك ببشر.
وعن بعض
الشارحين : حقيقة حسن الخُلُقِ
أنه لصورة الإنسان
الباطنة وهي نفسه وأوصافها ومعانيها المختصة بها بمنزلة الخلق لصورته الظاهرة
وأوصافها ومعانيها ولها أوصاف حسنة وقبيحة ، والثواب والعقاب يتعلقان بأوصاف
الصورة الباطنة أكثر مما يتعلقان بأوصاف الصورة الظاهرة ولهذا تكرر مدح حسن الخُلُقِ وذم سوئه في الأحاديث.