responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 153

قال تعالى ( وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ) [ ٣٥ / ٤٣ ] أي لا يحيط وينزل إلا بأهله.

باب ما أوله الخاء

( خرق )

قوله تعالى ( إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ ) [ ١٧ / ٣٧ ] أي تبلغ آخرها.

يقال خَرَقَ العادةَ : إذا أتى بخلاف ما جرى في العادة.

قوله ( خَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَناتٍ ) [ ٦ / ١٠٠ ] أي افتعلوا ذلك كذبا أي قالوا : ما لا ينبغي وافتعلوا ما لا أصل له.

وذلك في المشركين قالوا : الملائكة بنات الله.

وأهل الكتاب قالوا : ( عُزَيْرٌ ابْنُ اللهِ ) ، و ( الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ ).

وَفِي الْحَدِيثِ « نَهَى عَنْ التَّضْحِيَةِ بِالْخَرْقَاءِ ».

وهي التي في أذنها ثقب مستدير.

والخَرْقُ : الشق.

يقال خَرِقْتُ الشاةَ خَرَقاً من باب تعب : إذا كان في أذنها خرق ، فهي خَرْقَاء.

وَالْخَرْقَاءُ : صَاحِبَةُ ذِي الرِّمَّةِ وَهِيَ مِنْ بَنِي عَامِرٍ مِنْ رَبِيعَةَ ، وَهِيَ ابْنَةُ النُّعْمَانِ بْنِ الْمُنْذِرِ.

وَدَخَلَتْ عَلَى سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ تَسْتَمِيحُهُ ، فَلَمَّا وَقَفَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ وَهِيَ بَيْنَ جَوَارِيهَا قَالَتْ : قَبَّحَ اللهُ الدُّنْيَا لَا تَدُومَ عَلَى حَالٍ ، كُنَّا وَاللهِ مُلُوكُ هَذَا الْمِصْرِ يُجْبَى إِلَيْنَا خَرَاجُهُ ، وَيُطِيعُنَا أَهْلُهُ فَلَمَّا أَدْبَرَ الْأَمْرُ صَاحَ بِنَا صَائِحُ الدَّهْرِ.

وَفِي الْحَدِيثِ « الْخُرْقُ شُؤْمٌ ، وَالرَّتْقُ يُمْنٌ ».

هو من قولهم : خَرِقَ خَرَقاً من باب تعب : إذا عمل شيئا فلم يرفق به ، فهو أَخْرَقُ والأنثى خَرْقَاءُ كأحمر وحمراء.

والاسم الخُرْقُ بالضم فالسكون.

والخُرْقُ أيضا : الحمق وضعف العقل والخُرْقُ : الجهل.

ومِنْهُ « النَّوْمُ بَعْدَ الْغَدَاةِ خُرْقٌ ».

وَفِي بَعْضِ مَا صَحَّ مِنْ النُّسَخِ « حزق ».

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست