أي ثبت عليهم
هذا القول ووجب لهم لأنهم ممن علم من حالهم أنهم يموتون على الكفر ، وهو قوله
سبحانه ( لَأَمْلَأَنَّ
جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ) [ ١١ / ١١٩ ].
قوله ( وَكانَ حَقًّا عَلَيْنا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ
) [ ٣٠ / ٤٧ ] أي إيجابا حققت عليه القضاء.
قوله ( حَقِيقٌ عَلى أَنْ لا أَقُولَ عَلَى اللهِ
إِلَّا الْحَقَ ) [ ٧ / ١٠٥ ] هو مثل قولهم فلان حَقِيقٌ بكذا أي خليق به ، وحقيق أن تفعل كذا مثل ذلك.
قال الشيخ أبو
علي : جائز أن يكون ضمن « حقيق » معنى « حريص » ويجوز أن يكون موسى عليه السلام أعرف
[١] في وصف نفسه بالصدق في ذلك المقام ، فقال أنا حَقِيقٌ على قول الحق أي واجب على قول الحق أن أكون قائله وقرأ
نافع حَقِيقٌ عَلَىَّ ومعناه واجب علي [٢].
قوله ( وَأَذِنَتْ لِرَبِّها وَحُقَّتْ ) [ ٨٤ / ٢ ] أي حق لها أن تسمع إذ هي مخلوقة لله تعالى.