responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 146

تِلاوَتِهِ ) [ ٢ / ١٢١ ] أي لا يحرفونه ولا يغيرون ما فيه من نعت رسول الله صلى الله عليه وآله.

وقِيلَ ( حَقَ تِلاوَتِهِ ) ، وَهُوَ الْوُقُوفُ عِنْدَ ذِكْرِ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ يَسْأَلُ فِي الْأُولَى وَيَسْتَعِيذُ فِي الْأُخْرَى وَهُوَ مَرْوِيٌّ عَنِ الصادق عليه السلام وقد تقدم في ( تلا ) غير هذا.

قوله ( فَحَقَ عَلَيْهَا الْقَوْلُ ) [ ١٧ / ١٦ ] أي وجب عليهم الوعيد.

ومثله قوله ( وَيَحِقَ الْقَوْلُ عَلَى الْكافِرِينَ ) [ ٣٦ / ٧٠ ] أي يجب عليهم الوعيد بكفرهم.

ومثله ( لَقَدْ حَقَ الْقَوْلُ عَلى أَكْثَرِهِمْ ) [ ٣٦ / ٧ ].

أي ثبت عليهم هذا القول ووجب لهم لأنهم ممن علم من حالهم أنهم يموتون على الكفر ، وهو قوله سبحانه ( لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ) [ ١١ / ١١٩ ].

قوله ( وَكانَ حَقًّا عَلَيْنا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ) [ ٣٠ / ٤٧ ] أي إيجابا حققت عليه القضاء.

قوله ( وَيُحِقُ اللهُ الْحَقَ ) [ ١٠ / ٨٢ ] أي يثبته ويظهره.

قوله ( حَقِيقٌ عَلى أَنْ لا أَقُولَ عَلَى اللهِ إِلَّا الْحَقَ ) [ ٧ / ١٠٥ ] هو مثل قولهم فلان حَقِيقٌ بكذا أي خليق به ، وحقيق أن تفعل كذا مثل ذلك.

قال الشيخ أبو علي : جائز أن يكون ضمن « حقيق » معنى « حريص » ويجوز أن يكون موسى عليه السلام أعرف [١] في وصف نفسه بالصدق في ذلك المقام ، فقال أنا حَقِيقٌ على قول الحق أي واجب على قول الحق أن أكون قائله وقرأ نافع حَقِيقٌ عَلَىَّ ومعناه واجب علي [٢].

قوله ( وَأَذِنَتْ لِرَبِّها وَحُقَّتْ ) [ ٨٤ / ٢ ] أي حق لها أن تسمع إذ هي مخلوقة لله تعالى.

قوله ( حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ ) [ ١٠ / ٣٣ ] أي وجبت.

قوله ( ما نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِ ) [ ١٥ / ٨ ] أي الأمر المقتضي المفصول.

قوله ( فَالْحَقُ وَالْحَقَ أَقُولُ ) [ ٣٨ / ٨٤ ].


[١] في الأصل : « أغرق ».

[٢] عن تفسير جوامع الجامع باختصار وتصرف يسير ص ١٥٢.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست