جَلَاهِقَة فارسي معرب [١].
ويضاف القوس إليه للتخصيص ، فيقال قوس الجلاهيق كما يقال قوس النشاب.
( جنق )
فِي الْحَدِيثِ « وُضِعَ إبراهيم عليه السلام فِي مَنْجَنِيقٍ ».
هو الذي ترمى به الحجارة.
قال الجوهري : وأصلها بالفارسية « من چى نيك » [٢] أي ما أجودني.
وهي مؤنثة ، والجمع مَجَانِيقُ.
وَذَكَرَ أَنَ الْمَنْجَنِيقَ الَّذِي وُضِعَ فِيهِ إبراهيم عليه السلام مِنْ وَضْعِ إِبْلِيسَ وَتَعْلِيمِهِ.
باب ما أوله الحاء
( حدق )
قوله تعالى ( حَدائِقَ ذاتَ بَهْجَةٍ ) [ ٢٧ / ٦٠ ] أي ذات حسن ، واحدتها حَدِيقَةٌ ، وإن لم يكن محاطا بها.
وبعضهم أنكر ذلك ، وقال : ما لم يكن عليه حائط لم يكن حديقة.
قوله ( حَدائِقَ غُلْباً ) [ ٨٠ / ٣٠ ] مر تفسيره [٣].
وَفِي الْحَدِيثِ « حَدَقَةُ الْعَيْنِ ».
هي سوادها الأعظم ، والجمع حَدَقٌ وحَدَقَاتٌ ، مثل قصبة وقصب وقصبات.
وربما قيل : حِدَاق كرقبة ورقاب.
وحبة الحَدَقَةِ وهي الناظر في العين ، لا جسم العين كله.
وحَدَقُوا به ، وأَحْدَقُوا به : أطافوا وأحاطوا.
والحَنْدَقُوقُ : نبت وهو معرب ، قال الجوهري : ولا تقل حندقوقاء.
[١] قال في اللسان : معرب ( جله ).
[٢] في نسخة : « من چه نيك ».
( من ـ بمعنى ـ أنا ) ، و ( چه ـ بمعنى ـ كيف ) ، و ( نيك ـ بمعنى ـ جيد ) والاستفهام هنا للتعجب ، كأن نفسه أعجبته.
[٣] في ( غلب ).