الشقين.
والنَّصِيفُ : نصف الشيء.
والنَّصِيفُ : خمار المرأة.
ومنه قول النابغة [١] الذبياني :
سقط النَّصِيفُ ولم ترد إسقاطه
فتناولته واتقتنا باليد
و المِنْصَفُ بكسر الميم : الخادم ، وقد تفتح
( نطف )
قوله تعالى ( مِنْ نُطْفَةٍ إِذا تُمْنى ) [ ٥٣ / ٤٦ ] النُّطْفَةُ : ماء الرجل ، وجمعه نُطَفٌ ونِطَافٌ ، مثل برمة وبرام ، ولا يستعمل لها فعل.
يقال : النطفة تتكون أولا دما ثم تصير في الدماغ في عرق يقال له الورد ، وتمر في فقار الظهر فلا تزال تجوز فقرا فقرا حتى يصير في الكليتين.
وأما نطفة المرأة فإنها تنزل من صدرها.
والنُّطْفَةُ بالضم : الماء الصافي ، قل أو كثر ، وقيل ما يبقى في الدلو.
ومنه الْحَدِيثُ « الدُّنْيَا نُطْفَةٌ لَيْسَتْ بِثَوَابٍ لِلْمُؤْمِنِ ».
ومنه الْحَدِيثُ « الْبِئْرُ مَعَ الْكَنِيفِ إِنْ كَانَتْ النُّطْفَةُ فَوْقَ الشِّمَالِ فَكَذَا » يعني ماء البئر.
ونَطَفَ الماء يَنْطُفُ من باب قتل : سال.
وَفِي حَدِيثِ الْخَوَارِجِ « مَصَارِعِهُمْ دُونَ النُّطْفَةِ ».
يريد بها ماء النهر ، وهي أفصح كناية عن الماء وإن كان كثيرا.
( نظف )
فِي الْحَدِيثِ « الْمَاءُ الَّذِي يَتَوَضَّأُ بِهِ الرَّجُلُ فِي شَيْءٍ نَظِيفٍ فَلَا بَأْسَ أَنْ يَأْخُذَهُ غَيْرُهُ فَيَتَوَضَّأَ بِهِ ». والنَّظَافَةُ : النقاوة.
ونَظُفَ الشيء يَنْظُفُ بالضم نَظَافَةٌ : نقي من الوسخ والدنس فهو نَظِيفٌ ، يتعدى بالتضعيف.
والمراد بِالنَّظِيفِ هنا : ما قابل النجس لا غير.
وتَنَظَّفَ الرجل : تكلف النَّظَافَةَ.
ونَظَّفْتُهُ أنا تَنْظِيفاً أي نقيته.
[١] سيأتي وصف النابغة في الجزء السادس ص ٢٧٢.