responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 103

وَالْغِنَى ». قيل : العَفَافُ هنا قدر الكفاف والغنى غنى النفس.

وَفِي الْخَبَرِ « مَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللهُ ». قال بعض الشارحين : الاسْتِعْفَافُ : طلب العفاف ، والتَّعَفُّفُ هو الكف عن الحرام والسؤال من الناس.

وقيل الاسْتِعْفَافُ : الصبر والنزاهة عن القبائح ، يقال عَفَ عن الشيء يَعِفُ عِفَّةً فهو عَفِيفٌ.

ومنه « اللهم إني أسألك العِفَّةَ والغنى ».

وعِفَّةُ الفرج : صونه عن المحرمات.

وَمِنْهُ « اللهُمَّ حَصِّنْ فَرْجِي وَأَعِفَّهُ ».

( عكف )

قوله تعالى ( عاكِفُونَ فِي الْمَساجِدِ ) [١] أي مقيمين فيها قوله ( سَواءً الْعاكِفُ فِيهِ وَالْبادِ ) [ ٢٢ / ٢٥ ] والعَاكِفُ : المقيم والبادي الطاري أي مستويان ، لا يتفاضل أحدهما على الآخر.

وفِي الْحَدِيثِ عَنْهُ عليه السلام « قَالَ لَمْ يَكُنْ يَنْبَغِي أَنْ يُوضَعَ عَلَى دُورِ مَكَّةَ أَبْوَاباً [٢] ، لِأَنَّ لِلْحَاجِّ أَنْ يَنْزِلُوا مَعَهُمْ فِي دُورِهِمْ فِي سَاحَةِ الدَّارِ حَتَّى يَقْضُوا مَنَاسِكَهُمْ ، وَإِنَّ أَوَّلَ مَنْ جَعَلَ لِدُورِ مَكَّةَ أَبْوَاباً مُعَاوِيَةُ ».

قوله ( فَأَتَوْا عَلى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلى أَصْنامٍ لَهُمْ ) [ ٧ / ١٣٨ ] « من عَكَفَ على الشيء » من بابي ضرب وقعد أي لازمه وواظبه ، أو من « عَكَفُوا على الشيء » : استداروا عليه.

قوله ( وَالْهَدْيَ مَعْكُوفاً ) [ ٤٨ / ٢٥ ] أي محبوسا.

يقال عَكَفَهُ يَعْكِفُهُ عَكْفاً : حبسه.

ومنه « الاعْتِكَافُ »وهو افتعال من العَكْفِ ، وهو الحبس واللبث ، وقد عرف لغة باللبث المتطاول.

واصطلاحا باللبث في مسجد جامع ثلاثة أيام فصاعدا للعبادة.

( علف )

فِي الْحَدِيثِ يَشْتَرِي بِهِ عَلَفاً لِحَمَامِ


[١] كذا في النّسخ والصّحيح : ( عاكفون في المساجد ) [ ٢ / ١٧٨ ].

[٢] كذا في النّسخ. والظّاهر « أبواب ».

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست