العَسْفُ
بالفتح فالسكون :
الأخذ على غير الطريق والظلم.
وكذلك التَّعَسُّفُ والاعْتِسَافُ.
وعَسَفَهُ عَسْفاً من باب ضرب : أخذه بقوة.
والفاعل : عَسُوفٌ.
والعَسِيفُ : الأجير ، لأنه يعسف الطرقات مترددا في الاشتغال ، والجمع
عُسَفَاءُ كأجير وأجراء.
وعُسْفَانُ كعثمان : موضع بين مكة والمدينة يذكر ويؤنث ، بينه وبين
مكة مرحلتان ، ونونه زائدة.
( عصف )
قوله تعالى( وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحانُ ) [ ٥٥ / ١٢ ] العَصْفُ
: ورق الزرع ثم يصير ـ
إذا يبس وديس ـ تبنا ، والرَّيْحَانُ
: الورق الذي هو مطعم
الناس ، وقيل الريحان : الذي يشم.
قوله ( فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ ) [ ١٠٥ / ٥ ] أي كزرع مأكول ، والمأكول : الذي أخذ ما
فيه من الحب فأكل ، وبقي هو لا حب فيه.
قوله ( وَلِسُلَيْمانَ الرِّيحَ عاصِفَةً ) [ ٢١ / ٨١ ] قيل كانت الريح مطيعة له إذا أراد أن تَعْصِفَ عَصَفَتْ ، وإذا أراد أن ترخى رخت ، وكان هبوبها على حسب ما يريد.