responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 100

والعَزْفُ ـ كفلس ـ : واحد المَعَازِفِ على غير القياس. والعَازِفُ : اللاعب.

وعَزَفَ عَزْفاً من باب ضرب وعَزِيفاً لعب بالمعازف.

وَفِي خَبَرِ حَارِثَةَ « عَزَفَتْ نَفْسِي عَنِ الدُّنْيَا ». أي عافتها وكرهتها ، وَرُوِيَ « عَزَفْتُ نَفْسِي ». بضم التاء أي منعتها وصرفتها

( عسف )

العَسْفُ بالفتح فالسكون : الأخذ على غير الطريق والظلم.

وكذلك التَّعَسُّفُ والاعْتِسَافُ.

وعَسَفَهُ عَسْفاً من باب ضرب : أخذه بقوة.

والفاعل : عَسُوفٌ.

والعَسِيفُ : الأجير ، لأنه يعسف الطرقات مترددا في الاشتغال ، والجمع عُسَفَاءُ كأجير وأجراء.

وعُسْفَانُ كعثمان : موضع بين مكة والمدينة يذكر ويؤنث ، بينه وبين مكة مرحلتان ، ونونه زائدة.

( عصف )

قوله تعالى ( وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحانُ ) [ ٥٥ / ١٢ ] العَصْفُ : ورق الزرع ثم يصير ـ إذا يبس وديس ـ تبنا ، والرَّيْحَانُ : الورق الذي هو مطعم الناس ، وقيل الريحان : الذي يشم.

قوله ( فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ ) [ ١٠٥ / ٥ ] أي كزرع مأكول ، والمأكول : الذي أخذ ما فيه من الحب فأكل ، وبقي هو لا حب فيه.

يعني جعلهم كزرع قد أكل حبه وبقي تبنه.

وَفِي الْحَدِيثِ « إِنَّ الْحَجَرَ كَانَ يُصِيبُ أَحَدَهُمْ عَلَى رَأْسِهِ فَيُجَوِّفُهُ حَتَّى يَخْرُجَ مِنْ أَسْفَلِهِ فَيَصِيرَ كَقِشْرِ الْحِنْطَةِ وَالْأَرُزِّ الْمُجَوَّفِ ».

قوله ( وَلِسُلَيْمانَ الرِّيحَ عاصِفَةً ) [ ٢١ / ٨١ ] قيل كانت الريح مطيعة له إذا أراد أن تَعْصِفَ عَصَفَتْ ، وإذا أراد أن ترخى رخت ، وكان هبوبها على حسب ما يريد.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست