responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 75

جاءت به الرواية.

وَفِيهِ « شَمُّوا النَّرْجِسَ وَلَوْ فِي الْيَوْمِ مَرَّةً ، وَلَوْ فِي الشَّهْرِ مَرَّةً ، وَلَوْ فِي السَّنَةِ مَرَّةً ، وَلَوْ فِي الْعُمُرِ مَرَّةً ، فَإِنَّ فِي الْقَلْبِ حَبَّةً مِنَ الْجُنُونِ وَالْجُذَامِ وَالْبَرَصِ وَلَا يَقْطَعُهَا إِلَّا النَّرْجِسُ ».

قال الجوهري ونَرْجِسُ معرب ، والنون زائدة لأنه ليس في الكلام فعلل وفيه تفعل ، ولو سميت به رجلا لم تصرفه لأنه مثل تضرب.

( ردس )

« مِرْدَاسٌ » بالكسر فالسكون اسم رجل. وقال الجوهري : الْمِرْدَاسُ حجر يرمى به في البئر ليعلم فيها ماء أم لا ، ومنه سمي الرجل.

( رسس )

قوله تعالى : ( أَصْحابُ الرَّسِ وَثَمُودُ ) [ ٥٠ / ١٢ ] الرَّسُ : البئر المطوية بالحجارة والرَّسُ : اسم بئر كانت لبقية من ثمود كذبوا نبيهم ورَسُّوهُ في بئر.

وَفِي تَفْسِيرِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ رَحِمَهُ اللهُ : أَصْحَابُ الرَّسِ هُنَّ اللَّوَاتِي بِاللَّوَاتِي وَهُنَّ وَهُنَ الرَّسِّيَّاتُ « [١].

و « الرَّسُ » اسم واد. وفي الغريب : والرَّسُ اسم معدن ، وكل ركية لم تطو فهي رَسُ ، وهذا يناقض ما تقدم من تعريفها [٢].

وَفِي مَعَانِي الْأَخْبَارِ مَعْنَى أَصْحَابِ الرَّسِ أَنَّهُمْ نُسِبُوا إِلَى نَهَرٍ يُقَالُ لَهُ الرَّسُ مِنْ بِلَادِ الْمَشْرِقِ ، وَقَدْ قِيلَ إِنَ الرَّسَ هُوَ الْبِئْرُ وَإِنَّ أَصْحَابَهُ رَسُّوا نَبِيَّهُمْ بَعْدَ سُلَيْمَانَ


[١] هَذَا النص لَم نَجدْهُ فِي تفْسِيرِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، بَلْ ذَكَرَ فِي ص ٤٦٥ أَنَّ امْرَأَةٍ جَاءَتْ إِلَى الصَّادِقِ ( عليه السلام ) فَقَالَتْ : مَا تَقُولُ فِي اللَّوَاتِي؟ قَالَ : هُنَّ فِي النَّارِ ... فَهُنَّ الرَّسِّيَّاتُ. وَقَالَ أَيْضاً ص ٦٤٣ فِي مَعْنَى أَصْحَابِ الرَّسِّ : وَهُمُ الَّذِينَ هَلَكُوا لِأَنَّهُمْ اسْتَغْنَوْا الرِّجَالِ بِالرِّجَالِ وَالنِّسَاءُ بِالنِّسَاءِ.

[٢] انْظُرْ معجم البلدَانِ ج ٣ ص ٤١ ـ ٤٢ فَفِيهِ ذَكَرَ عِدَّةٍ أَمْكِنَةٍ كُلِّهَا تَعْرِفُ باسم الرس.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست