وهو الذي يأخذ
المال خفية من غير الحرز ، والْمُسْتَلِبُ
هو الذي يأخذه جهرا
ويهرب مع كونه غير محارب ، يقال خَلَسْتُ
الشيء خَلْساً من باب ضرب : اختطفته بسرعة على غفلة ، واخْتَلَسْتُهُ كذلك. و « الْخَلْسَةُ » بالفتح المرة وبالضم : ما يخلس.
وَمِنْ كَلَامِ
عَلِيٍّ عليه السلام فِي خَطَّابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وَقَدْ دَفَنَ
الزَّهْرَاءَ عليه السلام « قَدِ اسْتُرْجِعَتِ الْوَدِيعَةُ وَأُخِذَتِ
الرَّهِينَةُ وَأُخْلِسَتِ الزَّهْرَاءُ ».
( خمس )
قوله تعالى : ( وَاعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ
فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبى وَالْيَتامى
وَالْمَساكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ ) [ ٨ / ٤١ ] الْخُمُسُ
بضمتين وإسكان الثاني
لغة اسم لحق يجب في المال يستحقه بنو هاشم ، وقد اختلف في كيفية القسمة والظاهر
منها عند فقهاء الإمامية أن تقسم ستة أقسام ثلاثة للرسول صلى الله عليه وآله في
حياته وبعده للإمام القائم مقامه ، وهو المعنى بذي القربى ، والثلاثة الباقية لمن
سماهم الله تعالى من بني عبد المطلب خاصة دون غيرهم. وخَمَسْتُ المال من باب قتل : أخذت خمسه. قوله : ( فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ
سَنَةٍ ) [ ٧٠ / ٤ ] قال المفسر : في القيامة خمسون موقفا ،
والموقف ألف سنة [١] ويوم الْخَمِيسِ
معروف ، والجمع أخمساء
وأخمسة كأنصباء وأنصبة. والْخِمِيسُ
بالكسر : الثوب الذي
طوله خمسة أذرع ، ويقال له الخموس أيضا ، وقيل سمي خميسا لأن أول من عمله باليمن
ملك يقال له الخميس ، وفي الصحاح الْخَمِيُس
ضرب من برد اليمن. والْخَمِيسُ بالفتح : الجيش ، سمي به