responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 412

بنقل وباء المدينة إليها ، ومنه يعلم جواز الدعاء على الكفار بالأمراض.

وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ عليه السلام « اتَّقُوا الْبِدَعَ وَالْزَمُوا الْمَهْيَعَ [١] ».

هو الطريق الواسع المنبسط ، والميم زائدة ، وهو مفعل من التَّهَيُّعِ : الانبساط.

باب ما أوله الياء

( يدع )

أَيْدَعَ الحجَّ على نفسه : أوجبه ، وذلك إذا تَطَيَّبَ لإحرامه.

( يرع )

اليَرَاعُ جمع يَرَاعَة ، وهو ذباب يطير بالليل كأنه نار.

( يسع )

« اليَسَعُ » هو ابن اخطوب علم أعجمي أدخل عليه اللام كما أدخل على اليزيد ، ويُقَالُ هُوَ ابْنُ عَمِّ إِلْيَاسَ اسْتَخْلَفَهُ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ حِينَ رَفَعَهُ اللهُ تَعَالَى.

وفِي كُتُبِ السِّيَرِ : كَانَ الْيَسَعُ تِلْمِيذَ إِلْيَاسَ فَتَنَبَّأَ بَعْدَهُ.

( يفع )

فِي الْحَدِيثِ « الْإِمَامُ النَّارُ عَلَى الْيَفَاعِ ».

أي يضيء للقريب والبعيد « الْحَارُّ لِمَنِ اصْطَلَى ».

أي أراد الانتفاع. واليَفَاعُ : ما ارتفع من الأرض. واليَفَاعُ : ما ارتفع من كل شيء. وأَيْفَعَ الغلامُ : إذا شارف الاحتلام ولم يحتلم ، وهو من نوادر الأبنية ، فلا يقال مُوفِعٌ.

وَمِنْهُ « خَرَجَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ وَمَعَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وَقَدْ أَيْفَعَ ».

ويقال أيضا أَيْفَعَ الغلام : راهق العشرين.

وَفِي حَدِيثِ الصَّادِقِ عليه السلام


[١] نَهْجُ الْبَلَاغَةِ ج ٢ ص ٣٩.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 412
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست