بنقل وباء المدينة إليها ، ومنه يعلم جواز الدعاء على الكفار بالأمراض.
وَفِي حَدِيثِ
عَلِيٍّ عليه السلام « اتَّقُوا الْبِدَعَ وَالْزَمُوا الْمَهْيَعَ [١] ».
هو الطريق
الواسع المنبسط ، والميم زائدة ، وهو مفعل من التَّهَيُّعِ
: الانبساط.
باب ما أوله الياء
( يدع )
أَيْدَعَ
الحجَّ على نفسه :
أوجبه ، وذلك إذا تَطَيَّبَ لإحرامه.
( يرع )
اليَرَاعُ
جمع يَرَاعَة ، وهو ذباب يطير بالليل كأنه نار.
( يسع )
« اليَسَعُ » هو ابن اخطوب علم أعجمي أدخل عليه اللام كما أدخل على
اليزيد ، ويُقَالُ هُوَ ابْنُ عَمِّ إِلْيَاسَ اسْتَخْلَفَهُ عَلَى بَنِي
إِسْرَائِيلَ حِينَ رَفَعَهُ اللهُ تَعَالَى.
أي يضيء للقريب
والبعيد « الْحَارُّ لِمَنِ اصْطَلَى ».
أي أراد
الانتفاع. واليَفَاعُ : ما ارتفع من الأرض. واليَفَاعُ
: ما ارتفع من كل شيء.
وأَيْفَعَ الغلامُ : إذا شارف الاحتلام ولم يحتلم ، وهو من نوادر
الأبنية ، فلا يقال مُوفِعٌ.
وَمِنْهُ « خَرَجَ
عَبْدُ الْمُطَّلِبِ وَمَعَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وَقَدْ أَيْفَعَ ».