responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 411

( هلع )

قوله تعالى : ( إِنَّ الْإِنْسانَ خُلِقَ هَلُوعاً ) [ ٧٠ / ١٩ ] أي حريصا ( إِذا مَسَّهُ الشَّرُّ ) يعني الفقر والفاقة ( جَزُوعاً. وَإِذا مَسَّهُ الْخَيْرُ ) الغنى والسعة ( مَنُوعاً )

وَفِي حَدِيثِ صِفَاتِ الْمُؤْمِنِ « لَا جَشِعٌ وَلَا هَلِعٌ ».

من الهَلَعِ وهو أفحش الجزع. ومنه فِي وَصْفِ عَلِيٍّ عليه السلام « وَعَلَوْتَ إِذْ هَلِعُوا ». يعني الصحابة.

( همع )

فِي دُعَاءِ الِاسْتِسْقَاءِ « غَيْثٌ مُرْتَجِسَةٌ هُمُوعُهُ ».

الهُمُوعُ بالضم : السيلان ، وقد هَمَعَتْ عينه تَهْمَعُ هُمُوعاً وهَمَعَاناً : دَمَعَت

( هوع )

هَاعَ يَهُوعُ من باب قال وهَيْعُوعَةً : إذا قاء. والتَّهَوُّعُ : التقيؤ.

( هيع )

فِي الْحَدِيثِ « كُلَّمَا سَمِعَ هَيْعَةً طَارَ إِلَيْهَا » الْهَيْعَةُ : الصوت الذي يفزع منه ويخافه من عدو ، ومعنى طار إليها سارع إليها. وقد هَاعَ يَهِيعُ هُيُوعاً : إذا جبن. والهَائِعَة : الصياح والضَّجَّة.

وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ عليه السلام فِي الْمَرْأَةِ الْمُسْتَعْدِيَةِ عَلَى زَوْجِهَا « قَالَ لَهَا : يَا مَهْيَعُ يَا سَلْفَعُ يَا فَرْدَعُ ، فَحِينَ سُئِلَتِ الْمَرْأَةُ عَنْ ذَلِكَ جَاءَتْ بِتَفْسِيرِهَا فَقَالَتْ : أَمَّا قَوْلُهُ يَا مَهْيَعُ فَإِنِّي وَاللهِ صَاحِبَةُ النِّسَاءِ وَمَا أَنَا بِصَاحِبَةِ الرِّجَالِ ، وَأَمَّا قَوْلُهُ يَا سَلْفَعُ فَوَاللهِ مَا كَذَبَ عَلَيَّ إِنِّي أَحِيضُ مِنْ حَيْثُ لَا تَحِيضُ النِّسَاءُ ، وَأَمَّا قَوْلُهُ يَا فَرْدَعُ فَإِنِّي الْمُخْرِبَةُ بَيْتَ زَوْجِي وَمَا أُبْقِي عَلَيْهِ ».

و « المَهْيَعَةُ » بسكون الهاء وفتح البواقي هي الجحفة [١] ميقات أهل الشام وأهل المغرب ، وهي أحد المواقيت التي وقتها رسول الله صلى الله عليه وآله. وأرض مَهْيَعَةٌ : مبسوطة ، وبها كانت تعرف فلما ذهب السيل بأهلها سميت « جحفة » وكانت بعد ذلك دارا لليهود يحلونها


[١] وقيل إنه مكان آخر قريب من الجحفة ـ انظر معجم البلدان ج ٥ ص ٢٣٥.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 411
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست