هَاعَ
يَهُوعُ من باب قال وهَيْعُوعَةً : إذا قاء. والتَّهَوُّعُ
: التقيؤ.
( هيع )
فِي الْحَدِيثِ
« كُلَّمَا سَمِعَ هَيْعَةً طَارَ إِلَيْهَا » الْهَيْعَةُ : الصوت الذي يفزع منه ويخافه من عدو ، ومعنى طار إليها
سارع إليها. وقد هَاعَ
يَهِيعُ هُيُوعاً : إذا جبن. والهَائِعَة : الصياح والضَّجَّة.
و « المَهْيَعَةُ » بسكون الهاء وفتح البواقي هي الجحفة [١] ميقات أهل الشام وأهل المغرب ، وهي أحد المواقيت التي
وقتها رسول الله صلى الله عليه وآله. وأرض مَهْيَعَةٌ : مبسوطة ، وبها كانت تعرف فلما ذهب السيل بأهلها سميت
« جحفة » وكانت بعد ذلك دارا لليهود يحلونها
[١] وقيل إنه مكان
آخر قريب من الجحفة ـ انظر معجم البلدان ج ٥ ص ٢٣٥.