responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 395

ثُمَّ رَدَّهَا فِي جَوْفِهِ لَمْ تَمُرَّ بِدَاءٍ إِلَّا أَبْرَأَتْهُ ».

وَفِي الْخَبَرِ « النُّخَاعَةُ فِي الْمَسْجِدِ خَطِيئَةٌ ».

النُّخَاعَةُ بالضم : النخامة ، وهي ما يخرجه الإنسان من حلقه من مخرج الخاء المعجمة. والنُّخَاعُ بالضم هو الخيط الأبيض داخل عظم الرقبة ممتد إلى الصلب يكون في جوف الفقار بالفتح والضم لغة قوم من الحجاز ، ومن العرب من يفتح ، ومنهم من يكسر ـ قاله في المصباح.

وَفِي الْخَبَرِ « لَا تَنْخَعُوا الذَّبِيحَةَ حَتَّى تَجِبَ ».

أي لا تقطعوا رقبتها وتفصلوها حتى تسكن حركتها. قال بعض الشارحين : نَخَعَ الذبيحة هو أن يقطع نخاعها قبل موتها ، وهو الخيط وسط الفقار بالفتح ممتدا من الرقبة إلى أصل الذنب. وتَنَخَّعَ الرجل : رمى بنخاعته. والمَنْخَعُ : ما بين العنق والرأس من باطن ، يقال ذبحه فَنَخَعَهُ نَخْعاً من باب نفع : أي جاوز منتهى الذبح إلى النخاع و « النَّخَعُ » بالتحريك قبيلة من اليمن من مذحج ، وهم رهط إبراهيم النَّخَعِيِ من قضاة العامة.

( نزع )

قوله تعالى : ( وَنَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ ) [ ٧ / ٤٦ ] أي أخرجنا. ومثله قوله : ( وَنَزَعْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً ) [ ٢٨ / ٧٥ ] وهو نبيهم يشهد على تلك الأمة بما كان منها. قوله : ( تَنْزِعُ النَّاسَ ) [ ٥٤ / ١٢ ] أي تقلعهم عن أماكنهم ( كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ ) يعني أنهم كانوا يتساقطون على الأرض أمواتا وهم جثث طوال عظام كأنهم أصول نخل منقعر عن أماكنه ومغارسه. والنَّزْعُ : القطع ، ومنه قوله تعالى : ( نَزَّاعَةً لِلشَّوى ) [ ١٧ / ١٦ ] أي قطاعة له. قوله : ( يَتَنازَعُونَ فِيها كَأْساً ) [ ٥٢ / ٢٣ ] أي يتجاذبون فيها كأسا ، من النَّزْعِ وهو الجذب.

قَوْلُهُ : ( وَالنَّازِعاتِ غَرْقاً ) يَعْنِي بِالنَّازِعَاتِ الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ يَنْزِعُونَ أَرْوَاحَ الْكُفَّارِ عَنْ أَبْدَانِهِمْ بِالشِّدَّةِ كَمَا يُفَرَّقُ

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 395
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست