رضي به ، فهو
قَنِعٌ وقَنُوعٌ. والمِقْنَعُ والمِقْنَعَةُ بالكسر فيهما : ما تقنع به المرأة رأسها. قال الجوهري :
والقِنَاعُ أوسع من المِقْنَعَةِ ، وجمع القِنَاعِ
قُنُعٌ ككتاب وكتب. وتَقَنَّعَتْ : لبست القناع. وقَنَّعَ
الرجل رأسه بالتشديد ،
وتَقَنَّعَ فعل ذلك. ورجل مُقَنَّعٌ
: عليه بيضة مستور بها.
ومنه حَدِيثُ اهل البيت عليهم السلام « أَمْرُنَا مَسْتُورٌ ـ أي محجوب ـ
القِنَاعُ
الطبق الذي يؤكل عليه
، ويقال القُنْعُ بالضم والكسر. و « المُقْنِعُ » في الغيبة للسيد المرتضى رحمهالله.
( قوع )
قوله تعالى : (كَسَرابٍ بِقِيعَةٍ ) [ ٢٤ / ٣٩ ] القِيعَةُ بالكسر والقَاعُ
بمعنى واحد ، وهو
المستوي من الأرض ، ويقال قِيعَةُ جمع قَاعٍ
وجمع القاع أَقْوُعٌ وأَقْوَاعٌ وقِيعَان ، صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها. وقَاعَةُ الدار : ساحتها. و « قَاعٌ قرقر » قيل قرقر أيضا في معنى القاع ، وهو المستوي من الأرض ، وإنما عبر
بلفظين مختلفين للمبالغة في استواء ذلك المكان ، وقد روي « بِقَاعٍ قرق » وهو مثله في المعنى.
باب ما أوله الكاف
( كرع )
الكُرَاعُ
كغراب من الغنم والبقر
بمنزلة الوظيف من الفرس ، وهو مستدق الساعد ، وهو أنثى ، والجمع أَكْرُعٌ كأفلس. وعن ابن فارس الكُرَاعُ
من الدواب ما دون
الكعب ، ومن الإنسان ما دون الركبة. والكُرَاع
: اسم لجماعة الخيل
خاصة. وأَكَارِعُ الأرض : أطرافها ، الواحدة