أَفْزَاعٍ. والإِفْزَاعُ
: الإخافة والإغاثة أيضا
، يقال فَزِعْتُ إليه فَأَفْزَعَنِي
: أي لجأت إليه من
الفزع فأغاثني. ومنه الْحَدِيثُ « إِذَا انْكَسَفَ الشَّمْسُ فَافْزَعُوا إِلَى مَسَاجِدِكُمْ ».
ووجهه على ما
قيل إنهم يقولون بوجوب الصلاة لهاتين الآيتين ، وأما غيرهم فيقولون باستحباب ذلك.
والمَفْزَعُ : الملجأ. وفلان مَفْزَعُ
الناس : إذا دهمهم أمر
فزعوا إليه ، يستوي فيه الواحد والجمع والمؤنث.
( فظع )
فَظُعَ
الأمر ككرم فَظَاعَةً فهو
فَظِيعٌ : أي شديد شنيع
جاوز المقدار في ذلك كأفظع. وأَفْظَعَهُ
واسْتَفْظَعَهُ : وجده فظيعا.
( فقع )
قوله تعالى : ( فاقِعٌ لَوْنُها ) أي شديدة الصفرة ( تَسُرُّ
النَّاظِرِينَ ) [ ٢ / ٦٩ ]. والْفُقَّاعُ
كرمان : شيء يشرب يتخذ
من ماء الشعير فقط ، وليس بمسكر ولكن ورد النهي عنه ، قيل سمي فُقَّاعاً لما يرتفع في رأسه من الزبد. والفَقْعُ : ضرب من الكمأة ، وهي البيضاء الرخوة ، وكذلك الفِقْعُ كقرد.
باب ما أوله القاف
( قبع )
قَبَعَ
الرجل يَقْبَعُ قُبُوعاً : إذا أدخل رأسه في قميصه. وقَبِيعَةُ السيف : ما على مقبضه من فضة أو حديد.