responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 352

والْأَشَاجِعُ : أصول الأصابع التي تتصل بعصب ظاهر الكف ، الواحدة أَشْجَعُ

( شرع )

قوله تعالى : ( شَرَعَ لَكُمْ ) [ ٤٢ / ١٣ ] أي فتح لكم وعرفكم طريقه قوله : ( شِرْعَةً وَمِنْهاجاً ) [ ٥ / ٤٨ ] الشِّرْعَة بالكسر الدين والشَّرْعُ والشَّرِيعَةُ مثله ، مأخوذ من الشَّرِيعَةِ وهو مورد الناس للاستسقاء سميت بذلك لوضوحها وظهورها ، وجمعها شَرَائِعُ. والمنهاج : الطريق الواضح المستقيم. فقوله ( شِرْعَةً وَمِنْهاجاً ) أي دينا وطريقا واضحا. قوله : ( عَلى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ ) [ ٤٥ / ١٨ ] أي سنة وطريقة ، وقيل على دين وملة ومنهاج. قوله : شُرَّعاً [ ٧ / ١٦٣ ] أي ظاهرة ، ويقال حيتان شُرَّعٌ للرافعة رءوسها ، واحدها شَارِعٌ.

وَفِي الْحَدِيثِ « الْغُلَامُ وَالْجَارِيَةُ شَرَعٌ سَوَاءٌ ».

هو مصدر يستوي فيه الواحد والاثنان والجمع والمذكر والمؤنث وتفتح الراء وتسكن ، أي متساويان في الحكم لا فضل لأحدهما على الآخر. وقَوْلُهُ : « شَرَعٌ سَوَاءٌ ».

كأنه من عطف البيان ، لأن الشَّرَعَ هو السواء ، ومثله « وأنتم بشر سواء » أي واحد. والشَّرِيعَةِ : ما شرع الله لعباده وافترضه عليهم. وقد شَرَعَ لكم شَرْعاً : أي سن. وشَرَعْتُ في هذا الأمر : أي خضت فيه. وشَرَعَ الله لنا كذا : أظهره وأوضحه والشَّارِعُ : الطريق الأعظم. والشَّارِعُ هو النبي ، والْمُتَشَرِّعَةُ ما عداه. و « الْمَشْرَعَة » بفتح الميم والراء : طريق الماء للواردة. وأَشْرَعْتُ بابا : فتحت. والشِّرَاعُ ككتاب للسفينة ما يرفع من فوقها من ثوب فيجريها.

( شسع )

فِي الْحَدِيثِ « لَا يَسْتَحِي أَحَدُكُمْ أَنْ يَسْأَلَ رَبَّهُ وَلَوْ شِسْعَ نَعْلٍ ».

وفِيهِ « إِذَا انْقَطَعَ شِسْعُ أَحَدِكُمْ فَلَا

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست