فهي وإن خالفت
الظاهر في الدلالة لكنها كما قيل تحتمل التأويل ، أي ليست من ساعات الليل البينة
ولا من ساعات النهار البينة ، أو أجاب السائل النصراني على معتقده. وما قاله بعض
أئمة الحديث إنما صارت الصلاة في اليوم والليلة خمسين ركعة لأن ساعات الليل اثنتا
عشرة ساعة وساعات النهار اثنتا عشرة ساعة وما بين طلوع الشمس ساعة فجعل الله لكل
ركعتين ، فهو خلاف الظاهر ، ولعله جار على من اعتقد ذلك من أهل الملل. والله أعلم.
( سيع )
سَاعَ
الماء يَسِيعُ سَيْعاً : أي جرى واضطرب على وجه الأرض. والسِّيَاعُ : الطين بالتبن الذي يطين به البيوت.