responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 344

لأنه إما زوج أو فرد ، وإما منطق أو أصم ، وإما مجذور أو غير مجذور ، وإما تام أو زائد أو ناقص ، وإما زوج الزوج أو زوج الفرد ، وقد اشتملت السبعة على جميع هذه الأنواع إلا الزائد والفرد غير الأول. والأُسْبُوعُ من الطواف : سبع طوافات والجمع أُسْبُوعَات وأَسَابِيعُ. والْأُسْبُوعُ من الأيام : سبعة أيام ، وجمعه أَسَابِيع أيضا. وأول أيام الأسبوع عند أهل اللغة الأحد ، وسمي ما بعده بالإثنين لأنه ثانيه ثم الثلاثاء لأنه ثالثه وهكذا. وذهب جمع من الفقهاء والمحدثين إلى أن أوله السبت احتجاجا

بِرِوَايَةِ مُسْلِمٍ فِي صَحِيحِهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : « أَخَذَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله بِيَدِي فَقَالَ خَلَقَ اللهُ التُّرْبَةَ يَوْمَ السَّبْتِ ، وَخَلَقَ الْجِنَانَ فِيهَا يَوْمَ الْأَحَدِ ، وَخَلَقَ الشَّجَرَ فِيهَا يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ ، وَخَلَقَ الْمَكْرُوهَ يَوْمَ الثَّلَاثَاءِ ، وَخَلَقَ النُّورَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ ، وَبَثَّ فِيهَا مِنَ الدَّوَابِّ يَوْمَ الْخَمِيسِ ، وَخَلَقَ اللهُ آدَمَ بَعْدَ الْعَصْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي آخِرِ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتٍ الْجُمُعَةِ فِيمَا بَيْنَ الْعَصْرِ إِلَى اللَّيْلِ ».

وَفِي حَدِيثِ الْحَقِّ تَعَالَى « وَلَعْنَتِي تَبْلُغُ السَّابِعَ مِنَ الْوَرَى » وَفِي نُسْخَةٍ « مِنَ الْوَلَدِ ».

وفيه دلالة على سراية اللعن في الأعقاب.

( سجع )

فِي الْخَبَرِ « اسْكُتْ سَجَّاعَةُ ».

أي يا سجاعة. والسَّجْع : الكلام المقفى. ومنه سَجَعَ الرجل كلامه ، كما يقال نظمه إذا جعل لكلامه فواصل كقوافي الشعر ، والجمع أَسْجَاع وأَسَاجِيع. وسَجَعَتِ الحمامة سجعا ـ من باب نفع ـ : أي هدرت وصوتت.

( سرع )

قوله تعالى : ( يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْداثِ سِراعاً ) [ ٧٠ / ٤٣ ] أي مسرعين. قوله : ( وَهُوَ أَسْرَعُ الْحاسِبِينَ ) [ ٦ / ٦٢ ] يعني إذا حاسب فحسابه سريع.

وَفِي الْخَبَرِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست