أي يعيبك ، من قولهم لَمَزَهُ
يَلْمِزُهُ ويَلْمُزُهُ وهَمَزَهُ يَهْمِزُه ويَهْمُزُهُ : إذا عابه ، والهَمْزُ واللَّمْز العيب والغض من الناس ، ومنه قوله تعالى : ( وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ ) [ ١٠٤ / ١ ]. قال الليث : الهُمَزَة هو الذي يعيبك بوجهك ، واللُّمَزَة الذي يعيبك بالغيب ، وقيل اللَّمْزُ ما يكون باللسان والعين والإشارة ، والهَمْزُ لا يكون إلا بلسان. وقال غيره : هما شيء واحد ، ولعل
هذا في غير الفاسق أما فيه فلا ، لما
رُوِيَ عَنْهُ
صلى الله عليه وآله « اذْكُرُوا الْمَرْءَ بِمَا فِيهِ لِيَحْتَرِزَهُ النَّاسُ ».
قال في المجمع
في قوله تعالى ( وَمِنْهُمْ مَنْ
يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقاتِ ) أي يروزك ويسألك ، والرَّوْزُ الامتحان ، يقال رُزْتُ
ما عنده : إذا اختبرته
وامتحنته ، أي يمتحنك ويذوقك هل تخاف لائمته إذا منعته أم لا.
اللهْزُ مثل اللكز. ولَهَزَهُ
القَتِيرُ : خالطه
الشيب ، فهو مَلْهُوزٌ ، ثم هو أشمط ثم أشيب ـ قاله الجوهري.
( لوز )
اللَّوْزَةُ واحدة
اللَّوْز المعروف. وأرض
مَلَازَة : فيها أشجار اللوز ـ قاله الجوهري.
باب ما أوله الميم
( مرز )
في الحديث ذكر
البتع والمرز ، الْمِرْزُ بكسر الميم وسكون الراء : الشراب المتخذ من الشعير ،
والبتع نوع آخر منه [١]
[١] المزر ـ بتقديم
الزاي على الراء ـ كما هو مذكور في هذا الكتاب ج ٣ ص ٤٨٢ وسائر كتب اللغة بمعنى
الشراب المتخذ من الشعير ، وأما المرز بتقديم الراء على الزاي ـ كما هنا ـ بمعنى
الشراب فلم نجده فيما بأيدينا من كتب اللغة.