responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 34

أي يعيبك ، من قولهم لَمَزَهُ يَلْمِزُهُ ويَلْمُزُهُ وهَمَزَهُ يَهْمِزُه ويَهْمُزُهُ : إذا عابه ، والهَمْزُ واللَّمْز العيب والغض من الناس ، ومنه قوله تعالى : ( وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ ) [ ١٠٤ / ١ ]. قال الليث : الهُمَزَة هو الذي يعيبك بوجهك ، واللُّمَزَة الذي يعيبك بالغيب ، وقيل اللَّمْزُ ما يكون باللسان والعين والإشارة ، والهَمْزُ لا يكون إلا بلسان. وقال غيره : هما شيء واحد ، ولعل هذا في غير الفاسق أما فيه فلا ، لما

رُوِيَ عَنْهُ صلى الله عليه وآله « اذْكُرُوا الْمَرْءَ بِمَا فِيهِ لِيَحْتَرِزَهُ النَّاسُ ».

قال في المجمع في قوله تعالى ( وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقاتِ ) أي يروزك ويسألك ، والرَّوْزُ الامتحان ، يقال رُزْتُ ما عنده : إذا اختبرته وامتحنته ، أي يمتحنك ويذوقك هل تخاف لائمته إذا منعته أم لا.

وَفِي الدُّعَاءِ « أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ وَهَمْزِهِ وَلَمْزِهِ ».

وهو من هذا الباب ، والمراد مكائده.

( لهز )

اللهْزُ مثل اللكز. ولَهَزَهُ القَتِيرُ : خالطه الشيب ، فهو مَلْهُوزٌ ، ثم هو أشمط ثم أشيب ـ قاله الجوهري.

( لوز )

اللَّوْزَةُ واحدة اللَّوْز المعروف. وأرض مَلَازَة : فيها أشجار اللوز ـ قاله الجوهري.

باب ما أوله الميم

( مرز )

في الحديث ذكر البتع والمرز ، الْمِرْزُ بكسر الميم وسكون الراء : الشراب المتخذ من الشعير ، والبتع نوع آخر منه [١]


[١] المزر ـ بتقديم الزاي على الراء ـ كما هو مذكور في هذا الكتاب ج ٣ ص ٤٨٢ وسائر كتب اللغة بمعنى الشراب المتخذ من الشعير ، وأما المرز بتقديم الراء على الزاي ـ كما هنا ـ بمعنى الشراب فلم نجده فيما بأيدينا من كتب اللغة.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست