responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 328

كثيرا.

وَفِي حَدِيثِ اهل البيت عليهم السلام « أَكْثَرُ مَنْ يَمُوتُ مِنْ مَوَالِينَا بِالْبَطَنِ الذَّرِيعِ ».

يعني السريع ، وكأنه يريد الإسهال. والذَّرِيعَةُ : الوسيلة. وتَذَرَّعَ بذريعة : توسل ، والجمع الذَّرَائِعُ.

وَفِي خَبَرِ النِّسَاءِ « خَيْرُكُنَ أَذْرَعُكُنَ للمغزل ».

أي أخفكن به ، وقيل أقدركن عليه. و « الأَذْرِعَاتُ » بكسر الراء موضع بالشام [١]. قال الجوهري : تنسب إليه الخمر.

( ذعذع )

فِي حَدِيثِ اهل البيت عليهم السلام « لَا يُحِبُّنَا المُذَعْذَعُ ».

قال : والمُذَعْذَعُ ولد الزنا. والذَّعْذَعَةُ : التفريق. وذَعْذَعَهُمُ الدهر : فرقهم.

( ذيع )

قوله تعالى : ( أَذاعُوا بِهِ ) [ ٤ / ٨٣ ] أي أفشوه ، من قولهم ذَاعَ الحديثُ ذَيْعاً إذا انتشر وظهر. وأَذَاعَهُ غيرُهُ : أفشاه وأظهره. ومنه الْحَدِيثُ « مَنْ أَذَاعَ عَلَيْنَا حَدِيثَنَا سَلَبَهُ اللهُ الْإِيمَانَ » [٢].

أي من أفشاه وأظهره للعدو. ومثله « إِنْ رَأَى سِرّاً أَذَاعَهُ ».

أي أفشاه ولم يكتمه. والمِذْيَاعُ : الذي لا يكتم السر ، وجمعه مَذَايِيعُ. ومنه الْحَدِيثُ فِي وَصْفِ أَوْلِيَاءِ اللهِ « لَيْسُوا بِالْمَذَايِيعِ الْبُذُرِ » [٣].

والإِذَاعَةُ ضدها : التقية.


[١] قال في معجم البلدان ج ١ ص ١٣٠ : هو بلد في أطراف الشام يجاور أرض البلقاء وعمان ، ينسب إليه الخمر.

[٢] سفينة البحار ج ١ ص ٤٩١.

[٣] المصدر السابق ونفس الصفحة.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 328
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست