قوله تعالى : ( وَلَوْ لا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ
بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ ) [ ٢٢ / ٤٠ ] الآية ، أي لو لا تسليطه المسلمين على
الكفار لاستولى أهل الشرك على أهل الملل وعلى متعبداتهم فهدموها وما تركوا للنصارى
بيعا ولا لرهبانهم صوامع ولا لليهود صلوات ولا للمسلمين مساجد.
وفيه دلالة على
دخول أهل المعاصي في الشيعة. ودَفَعْتُهُ
دَفْعاً : نحيته. ودَفَعْتُ عنه الأذى : أزلته. و « دَفَعَ » من عرفات ابتدأ السير ودفع نفسه منها ونحاها أو دفع
ناقته وحملها على السير.