responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 325

وَفِي الْخَبَرِ « بَنَوْا المصانع وَاتَّخَذُوا الدَّسَائِعَ ».

أي العطايا أو الدساكر أو الجفان والموائد أقوال.

( دعع )

قوله تعالى : ( فَذلِكَ الَّذِي يَدُعُ الْيَتِيمَ ) [ ١٠٧ / ٢ ] أي يدفعه حقه. والدَّعُ : الدفع بعنف. ومنه قوله تعالى : ( يُدَعُّونَ إِلى نارِ جَهَنَّمَ دَعًّا ) [ ٥٢ / ١٣ ] أي دفعا في أقفيتهم.

وَفِي حَدِيثِ جَمَاعَةٍ مِنَ الشِّيعَةِ « خَرَجُوا عَنْ طَاعَةِ الْإِمَامِ يُدَعْدِعُهُمُ اللهُ فِي بُطُونِ أَوْدِيَةٍ ثُمَّ يَسْلُكُهُمْ ( يَنابِيعَ فِي الْأَرْضِ ) ».

والدَّعْدَعَة : الزعزعة ، ولعل منه الحديث. والدَّعْدَعَة : تحريك المكيال ونحوه.

( دفع )

قوله تعالى : ( وَلَوْ لا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ ) [ ٢٢ / ٤٠ ] الآية ، أي لو لا تسليطه المسلمين على الكفار لاستولى أهل الشرك على أهل الملل وعلى متعبداتهم فهدموها وما تركوا للنصارى بيعا ولا لرهبانهم صوامع ولا لليهود صلوات ولا للمسلمين مساجد.

وَفِي الْحَدِيثِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه السلام فِي تَفْسِيرِ هَذِهِ الْآيَةِ : إِنْ اللهَ يَدْفَعُ بِمَنْ يُصَلِّي مِنْ شِيعَتِنَا عَمَّنْ لَا يُصَلِّي وَلَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى تَرْكِ الصَّلَاةِ لَهَلَكُوا ، وَإِنَّ اللهَ لَيَدْفَعُ بِمَنْ يُزَكِّي مِنْ شِيعَتِنَا عَمَّنْ لَا يُزَكِّي وَلَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى تَرْكِ الزَّكَاةِ لَهَلَكُوا ، وَإِنَّ اللهَ يَدْفَعُ بِمَنْ يَحُجُّ مِنْ شِيعَتِنَا عَمَّنْ لَا يَحُجَّ وَلَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى تَرْكِ الْحَجِّ لَهَلَكُوا ، وَهُوَ قَوْلُ اللهِ تَعَالَى ( وَلَوْ لا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلكِنَّ اللهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعالَمِينَ ).

وفيه دلالة على دخول أهل المعاصي في الشيعة. ودَفَعْتُهُ دَفْعاً : نحيته. ودَفَعْتُ عنه الأذى : أزلته. و « دَفَعَ » من عرفات ابتدأ السير ودفع نفسه منها ونحاها أو دفع ناقته وحملها على السير.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست