و « الخشوع » نهر الشاش كما وردت به الرواية ، والشاش بشينين
معجمتين بلد بما وراء النهر من الأنهر التي خرقها جبرئيل بإبهامه. و « بَخْتِيشُوع » الطبيب رجل نصراني ، وقد كان طبيبا للرشيد ، وله مع
علي بن واقد قصة مشهورة حكاها المقداد في الكنز.
( خضع )
قوله تعالى : ( فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ ) [ ٣٣ / ٣٢ ] الآية هو من الخُضُوع ، وهو التطامن والتواضع. ومنه قوله : خاضِعِينَ [ ٢٦ / ٤ ] أي ذليلين منقادين ، وهو
لازم ومتعد.
قوله تعالى : ( فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ ) [ ٢٠ / ١٢ ] أي انزعهما من رجليك. يقال خَلَعَ الثوبَ خَلْعاً : إذا نزعه ، وكذلك النعل والخف وغيرهما. قيل أمر بخلع
نعليه ليباشر الوادي بقدميه متبركا واحتراما. وفي معاني الأخبار ( فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ ) ارفع خوفيك ، يعني خوفه من ضياع أهله ، ولقد خلفها تمخض
، وخوفه من فرعون [١]. قال :