responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 313

أَجْمَعُونَ ) [ ١٥ / ٣٠ ] هو تأكيد عن الخليل وسيبويه ، وقيل غير متفرقين ، وخطئ بأنه لو كان كذلك لكان منصوبا على الحال.

قوله : ( مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ ) [ ٦٢ / ٩ ] هو أحد أيام الأسبوع. وضم الميم لغة الحجاز وفتحها لغة تميم وإسكانها لغة عقيل ، سمي بذلك لاجتماع الناس فيه.

وَفِي الْحَدِيثِ « سَمِّيَتْ الْجُمُعَةُ جُمُعَةً لِأَنَّ اللهَ جَمَعَ فِيهَا خَلْقَهُ لِوَلَايَةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله وَوَصِيِّهِ فِي الْمِيثَاقِ فَسَمَّاهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِجَمْعِهِ فِيهِ خَلْقِهِ » [١].

قوله : ( جَمَعَ مالاً وَعَدَّدَهُ ) [ ١٠٤ / ٢ ] قال الشيخ أبو علي : قرأ أهل البصرة وابن كثير ونافع وعاصم ( جَمَعَ مالاً ) والباقون جَمَّعَ بالتشديد.

وَفِي الْحَدِيثِ « أُعْطِيْتُ جَوَامِعَ الْكَلِمِ » يريد به القرآن الكريم ، لأن الله جمع بألفاظه اليسيرة المعاني الكثيرة ، حتى رُوِيَ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : « مَا مِنْ حَرْفٍ مِنْ حُرُوفُ الْقُرْآنِ إِلَّا وَلَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَعْنَى ».

ومنه فِي وَصْفِهِ صلى الله عليه وآله « كَانَ يَتَكَلَّمُ بِجَوَامِعِ الْكَلِمِ » [٢] يعني أنه كان يتكلم بلفظ قليل ويريد المعاني الكثيرة.

و « حمدت الله بمَجَامِعِ الحمد » أي بكلمات جمعت أنواع الحمد والثناء على الله.

وَفِي الْخَبَرِ « قَالَ لَهُ : أَقْرِئْنِي سُورَةَ جَامِعَة ، فَأَقْرَأَهُ إِذَا زُلْزِلَتْ » سماها جَامِعَةً لجمعها أسباب الخير بقوله تعالى : ( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ).

وَفِي حَدِيثِ وَصْفِ النِّسَاءِ « مِنْهُنَ جَامِعٌ مُجْمِعٌ وَرَبِيعٌ مُرْبِعٌ وَكَرْبٌ مُقْمِعٌ وَغُلٌّ قَمِلٌ » فَقَوْلُهُ « جَامِعٌ مُجْمِعٌ » يعني كثيرة الخير مخصبة ، و « رَبِيعٌ مُرْبِعٌ » في حجرها ولد وفي بطنها آخر. و « كَرْبٌ مُقْمِعٌ » أي سيئة الخلق مع زوجها ، و « غُلٌّ قَمِلٌ » أي هي عند زوجها كالغل القمل ، وهو غل من جلد يقع فيه القمل فيأكله ولا يتهيأ له التخلص منه جميع ذلك ذكره الصدوق رحمه‌الله عن أحمد


[١] الكافي ج ٣ ص ٤١٥.

[٢] مكارم الأخلاق ص ١١.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست