responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 289

باب ما أوله الفاء

( فظظ )

قوله تعالى : ( وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ ) [ ٣ / ١٥٩ ] هما بمعنى السيء الخلق القاسي القلب. وفَظَّ يَفَظُّ من باب تعب فَظَاظَة : إذا غلظ.

( فيظ )

« فَاظَتْ نفسه » أي خرجت روحه. ونقل عن الأصمعي عن أبي عمرو العلا أنه يقول : لا يقال فاظت نفسه ولكن يقال فَاظَ إذا مات ، وقد تقدمت الكلمة في كتاب الضاد.

باب ما أوله القاف

( قرظ )

فِي الْخَبَرِ « أُتِيَ بِهَدِيَّةٍ فِي أَدِيمٍ مَقْرُوظٍ ».

أي مدبوغ بالقرظ. والقَرَظُ بالتحريك : ورق السلم يدبغ به الأديم. قال الجوهري : وكبش قَرَظِيّ منسوب إلى بلاد القَرَظِ وهي اليمن لأنها منابت القرظ [١].

وَ « سَعْدُ الْقَرَظِ » مُؤَذِّنٌ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله.

قَالَ الْجَوْهَرِيُّ : كَانَ بِقُبَاءَ فَلَمَّا وُلِّيَ عُمَرَ أَنْزَلَهُ الْمَدِينَةَ فَوُلْدُهُ إِلَى الْيَوْمِ يُؤَذِّنُونَ فِي مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ.

قال : و « قُرَيْظَةُ » كجهينة والنضير


[١] وقال في معجم البلدان ج ٤ ص ٣٢٥ : القرظ بالتحريك وآخره ظاء معجمة ، وهو ورق شجر يقال له السلم يدبغ به الأدم ، وذوقرظ ويقال له ذوقريظ موضع باليمن عن الأزهري.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست