المصباح اللَّقْطَة وزان رطبة ما تجده من المال الضائع. وقال الأزهري : اللَّقَطَة بفتح القاف اسم الشيء الذي تجده ملقى فتأخذه. قال :
وهذا قول جميع أهل اللغة وحذاق النحويين. وقال الليث : هي بالسكون ، ولم أسمعه
لغيره. واقتصر ابن فارس والفارابي وجماعة على الفتح ، ومنهم من يعد السكون من لحن
العوام. وفي النهاية
اللُّقَطَة بضم اللام
وفتحها اسم المال الملقوط ، وقال بعضهم هي اسم المال المُلْتَقَط كالضحكة والهمزة ، وأما المال الملقوط فهو بسكون القاف
، والأول أكثر وأصح. ولَقَطْتُ
الشيء لَقْطاً من باب قتل : أخذته ، فهو ملقوط ولقيط. ولَقَطْتُ العلم من الكتب : أخذته منها. والتَقَطْت الشيء : جمعته. و « اللَّقِيط » قد غلب على المولود والمنبوذ.
( لوط )
« لُوطٌالنَّبِيِّ » وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِإِبْرَاهِيمَ
عليه السلام ، قِيلَ هُوَ ابْنِ هاران بْنِ تَارُخَ ابْنِ أَخِي إِبْرَاهِيمَ
الْخَلِيلِ عليه السلام ، وَقِيلَ ابْنِ خَالَتِهِ ، وَكَانَتْ سَارَةُ امْرَأَةِ
إِبْرَاهِيمَ أُخْتَ لُوطٍ.
وهو اسم منصرف
مع العجمة والتعريف كنوح لسكون وسطه. وكل شيء لصق بشيء فقد لَاطَ به يَلُوطُ
لَوْطاً ويَلِيطُ لَيْطاً ، وأصل اللَّوْطِ اللصوق. و « هذا شيء لا يَلْتَاطُ بقلبي » أي لا يلصق به. واللِّيَاطُ : الزنا ، وجمعه ليط ، وأصله لوط. ولَاطَ الرجل ولَاوَطَ : إذا عمل عمل قوم لوط ، ومنه اللِّوَاط أعني وطء الدبر.