قوله : ( ما فَرَّطْنا فِيها ) [ ٦ / ٣١ ] الضمير للحياة وإن لم يجر لها ذكر للعلم بها
أو للساعة ، أي ما قصرنا في شأنها. قوله : ( ما فَرَّطْتُمْ فِي
يُوسُفَ ) [ ١٢ / ٨٠ ] أي ما قصرتم في أمره. قوله : ( عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللهِ ) [ ٣٩ / ٥٦ ] أي قصرت في جنب الله. قوله : ( وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ ) [ ٦ / ٦١ ] أي لا يتوانون ولا يقصرون عما أمروا به ولا
يزيدون فيه. قوله : مُفْرَطُونَ
[ ١٦ / ٦٢
] أي متروكون ومنسيون في النار. ومُفْرِطُونَ
بكسر الراء : المسرفون
على أنفسهم في الذنوب. وأمر
فُرُط : مجاوز فيه
الحد ، ومنه قوله تعالى : ( وَكانَ أَمْرُهُ
فُرُطاً ) قيل سرفا وتضييعا ، وقيل ندما. والتَّفْرِيطُ : التقصير عن الحد والتأخير فيه. والإِفْرَاطِ : مجاوزة الحد. قوله : ( إِنَّنا نَخافُ أَنْ
يَفْرُطَ عَلَيْنا ) [ ٤ / ٤٥ ] أي يبادر إلى عقابنا ، يقال فَرَطَ يَفْرُطُبالضم : إذا تقدم وتعجل. وأَفْرَطَ يُفْرِطُ : إذا أسرف وجاوز الحد. و « اجعله لنا فَرَطاً » بالتحريك أي أجرا وذخرا يتقدمنا. و « على ما فَرَطَ مني » أي تقدم وسبق.