و « سَابَاط » قرية من قرى المدائن [١] و « يوم سَابَاط » من أيام الحسن بن علي عليه السلام مشهور. و « عمار بن
موسى السَّابَاطِيّ » من رواة الحديث [٢].
( سخط )
« السَّخَطُ » بالتحريك وبضم أوله وسكون ثانيه : الغضب ، وهو خلاف
الرضا ، يقال سَخِطَ
سَخَطاً من باب تعب :
أي غضب ، فهو سَاخِطٌ. وأَسْخَطَهُ
: أي أغضبه ، وإذا
أسند إلى الله تعالى يراد منه ما يوجب السخط من العقوبة كما مر في نظائره.
( سرط )
قوله تعالى : ( اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ ) [ ١ / ٦ ] أي الطريق المستوي عن الاعوجاج و « السِّرَاطُ » لغة في الصراط بالصاد ، ويتم الكلام في صرط. وفي
الحديث ذكر السَّرَطَانُ بالتحريك وهو خلق من خلق الماء ، وقيل هو أبو جنيب [٣]. وفي حياة
الحيوان السَّرَطَانُ ويسمى عقرب الماء ، وهو جيد المشي كثير العدو كثير
الأسنان صلب الظهر ، من رآه رأى حيوانا بلا رأس ولا ذنب ، عيناه في كتفيه وفمه في
صدره ، له ثمانية أرجل ، وهو يمشي على جانب واحد ويستنشق الماء والهواء معا [٤].
[١] في معجم البلدان
ج ٣ ص ١٦٦ : ساباط كسرى بالمدائن موضع معروف ، وبالعجمية بلاس آباذ ، وبلاس اسم
رجل ... وساباط بليدة معروفة بما وراء النهر قرب أشروسنة على عشرين فرسخا من
سمرقند.
[٢] عمار بن موسى
الساباطي روى عن أبي عبد الله الصادق وأبي الحسن موسى عليه السلام ، وكان ثقة في
الرواية رجال النجاشي ص ٢٢٣.