وَقَوْلُهُ
عليه السلام فِي وَصْفِ الْإِمَامَةِ « لِأَنَّ خَيْطَ فَرْضِي لَا يَنْقَطِعُ
وَحُجَّتِي لَا تَخْفَى ».
هو على
الاستعارة. ومثله « أَخَافُ عَلَى خَيْطِ عُنُقِي ».
أي على رقبتي ،
ويعني به القتل. وخَاطَ الرجلُ الثوبَ خِيَاطَةً من باب باع فهو
مَخِيطٌ ، والياءُ في
مَخِيط ياءُ مفعول وقيل إن الياء في مَخِيط أصلية والمحذوف واو مفعول. قال الجوهري
: والقول هو الأول ، لأن الواو مزيدة للبناء فلا ينبغي لها أن تحذف ، وكذلك القول
في كل مفعول من ذوات الثلاثة إذا كان من بنات الياء ، فإنه يجيء بالنقصان والتمام
، وأما من بنات الواو فلم يجئ على التمام إلا حرفان مسك مدووف وثوب مصووت فإن هذين
جاءا نادرين.