responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 243

فَإِنَّهُ يَحْتَكِرُ الطَّعَامَ عَلَى أُمَّتِي ».

الحَنَّاطُ بفتح الحاء والتشديد بياع الحِنْطَةِ بالكسر وهي القمح ، والبر بضم الباء والجمع حِنَطٌ

وَمِنْهُ « فَخَرَجَ مِنْ بَابِ الْحَنَّاطِينَ ».

لبيعهم الحنطة هناك ، وقيل لبيعهم الحَنُوطَ. والحَنُوطُ كرسول والحِنَاطُ ككتاب : طيب يوضع للميت خاصة.

( حوط )

قوله تعالى : ( إِلَّا أَنْ يُحاطَ بِكُمْ ) [ ٢ / ٦٦ ] أي إلا أن تبلغوا فلا تطيقوا ذلك. قوله : ( أَنَّ اللهَ قَدْ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً ) [ ٦٥ / ١٢ ] أي بلغ منتهى كل شيء وأحاط به علمه. قوله : ( إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ ) [ ٤١ / ٥٤ ] أي بالإشراق والإحاطة والقدرة.

وَفِي الْحَدِيثِ « خُذْ بِالْحَائِطَةِ لِدِينِكَ ».

أي بالاحتياط في أمر الدين ، يقال احْتَاطَ بالأمر لنفسه : أي أخذ بما هو أَحْوَطُ له ، أي أوقى مما يخاف. واحْتَاطَ بالشيء : أحدق به. واحْتَاطَ الرجلُ : أخذ بالثقة. وأنا أُحَوِّطُ حولَ ذلك الأمر : أي أدور. وحَاطَهُ يَحُوطُهُ حَوْطاً وحِيَاطَةً : إذا حفظه وصانه وذب عنه وتوفر على مصالحه. ومنه الدُّعَاءُ « وَاجْعَلْنِي فِي حِيَاطَتِكَ ».

وحِيَاطَةُ الإسلام : حفظه وحمايته. ومنه حَدِيثُ عَلِيٍّ عليه السلام « أَشْهَدُ أَنَّكَ كُنْتَ أَحْوَطَهُمْ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله ».

أي أحفظهم وأحماهم له.

قَوْلُهُ « تُحِيطُ دَعْوَتُهُ مِنْ وَرَائِهِمْ ».

أي تحدق بهم من جميع جوانبهم. ومنه « أَحَطْتُ به علما » أي أحدق علمي به من جميع جهاته.

وَفِي حَدِيثِ تَرْغِيبِ الْمَرْءِ وَكَوْنِهِ مَعَ عَشِيرَتِهِ « هُمْ أَشَدُّ النَّاسِ حِيطَةً مِنْ وَرَائِهِ » [١].

أي حِيَاطَةً وحفظا وَفِي الْحَدِيثِ « كُلُّ مُحِبٍّ لِشَيْءٍ يَحُوطُ حَوْلَ مَا أَحَبَّ ».

يقال حَاطَهُ حَوْطاً وحِيَاطَةً : كلأه ورعاه. والحَائِطُ : الجدار والبستان أيضا من النخيل إذا كان عليه حائطا.


[١] نهج البلاغة ج ١ ص ٥٧.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست